تسائل مواطنون عن الجهة المسؤولة التي تقف وراء وضع حواجز حديدية في نهاية بعد ممرات الراجلين، على غرار الممر الموجود بنهاية زنقة ابن عائشة المتاخمة لشارع يعقوب المنصور بتراب مقاطعة جيليز بمراكش . وعبر مواطنون عن إستيائهم من وضع الحواجز الحديدية المذكورة، ما يجبر الراجلين على خرق القانون والمرور من وسط الطريق بحثا عن فجوة الى الرصيف المخصص لهم، خصوصا بعد تخييم هاجس المخالفات التي دخلت حيز التنفيذ بخصوص الراجلين، والتي أجبرت المواطنين على المرور من ممر الراجلين، وعدم قطع الطريق او استعمال الطريق المخصصة للسيارات في حالة تواجد ممر خاص بالراجلين. ويشار ان الحالة المذكورة ليست حالة معزولة، حيث تتواجد حواجز حديدية تبطل دور ممرات الراجلين في عدد من الشوارع، سواء بمدينة مراكش او مدن اخرى بالمملكة، كما وثقته صور ومقاطع مختلفة، ما يستدعي إعادة النظر في اماكن تثبيت "الباريير" الفاصل للرصيف، التي أجبرت البعض من الراجلين لممارسة القفز على الحواجز.