اعتقلت مصالح الأمن بمدينة أكادير، الثلاثاء الماضي، موثقا استولى على أزيد من مليار و500 مليون سنتيم من ودائع زبنائه. وذكرت يومية «الأخبار » في عددها ليومه الجمعة، أن اعتقال الموثق، الذي اختفى عن الأنظار لفترة من الزمن، جاء بعد تلقي المصالح الأمنية والنيابة العامة للعديد من الشكايات قدرتها مصادر اليومية بأزيد من خمسين شكاية، موضوع النصب والاحتيال وخيانة الأمانة. وتضيف اليومية، أنه بالموازاة مع ذلك، ظهر ضحايا جدد آخرين لنفس الموثق، قدر عددهم ب 20 شخصا، يستعدون لوضع شكاياتهم لدى المصالح المعنية، بعدما تعرضوا للنصب والاحتيال من قبل نفس الموثق. ويوجد ضمن ضحايا الموثق، موظفون في القطاع العام والخاص، كما يوجد من بين ضحاياه رجال أعمال بأكادير، وشركات كانت تتعامل معه. وكشفت اليومية، أن الموثق الذي يوجد رهن الاعتقال منحت له مهلة لتسوية وضعيته تجاه الزبناء، في محاولة للتسوية الودية، وإرجاع الأموال التي حصلها لديهم واستولى عليها. وكان الموثق، قد اختفى عن الأنظار بعدما استولى على ودائع الزبناء الذين وضعوا مدخراتهم لدى الموثق منذ سنوات، دون أن يحصلوا على مقابلها، بعدما بدأ الموثق منذ سنوات، دون أن يحصلوا على مقابلها، بعدما بدأ الموثق في التماطل في تمكينهم من وثائق اقتناء شقق سكنية، بالرغم من إنهاء جميع المساطر المتعلقة بقرض السكن. ووجد العديد من الضحايا أنفسهم، يؤدون أقساط دين القرض على السكن لسنوات دون أن يحصلوا على شققهم، فيما لا يزالون في مساكن كراء.