يشهد مركز الدركي الملكي بجماعة سيدي الزوين ضواحي مراكش، حالة من الاستنفار في هذه الاثناء من صبيحة يومه الثلاثاء 30 يناير بعد حلول مسؤول كبير بالمركز. وحسب مصادر "كش24″، فإن مسؤولا كبيرا في الدرك الملكي حل بمعية مرافقيه بالمركز ، وسط تساؤلات عن طبيعة الزيارة، التي قد تتعلق بزيارة روتينية، او لها علاقة بتداعيات اعتقال نائب رئيس جماعة سيدي الزوين، على خلفية ارتباطه بشبكة للمخدرات سقط عدد من عناصرها في يد امن مراكش ومن ضمنهم دركيون. وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قد أودع الاسبوع الماضي، النائب الثاني لرئيس جماعة "سيد الزوين"، سجن لوداية بعد تورطه في شبكة للاتجار بالمخدرات، وارتفع بذلك عدد الموقوفين في الشبكة التي يتزعمها البارون الملقب ب "الشريف"، إلى حوالي 15 عنصرا، ضمنهم ثمانية من عناصر الدرك الملكي، حيث يجري التحقيق معهم، في ملفين منفصلين، بكل من المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف بمراكش.