أفادت مصادر إعلامية، أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، أودع، يوم الخميس الماضي، ثمانية عناصر من الدرك الملكي سجن "لوداية" على ذمة التحقيق للاشتباه في تورطهم في التخابر مع بارونات المخدرات. وبحسب المصادر، فإن من بين الموقوفين رئيس المركز القضائي لمراكش، وقائد المركز القضائي لجماعة "تسلطانت" بضواحي مراكش، إلى جانب ستة عناصر أخرى جرى إيداعها السجن على ذمة التحقيق. وجاء إيقاف عناصر الدرك الملكي المذكورين بناء على تقارير أنجزتها الفرقة الوطنية للدرك الملكي، تفيد بتورط السالف ذكرهم في التخابر مع بارونات المخدرات وتسهيل نشاطهم الإجرامي. وبإيقاف ثمانية عناصر يوم الخميس الماضي، ارتفع عدد الدركيين الموقوفين على ذمة التحقيق في قضايا التخابر مع تجار المخدرات، إلى 16 عنصرا، إضافة إلى نائب رئيس الجماعة القروية "سيد الزوين" بضواحي مراكش، المتورط في شبكة بارون المخدرات المعروف ب"الشريف"، والذي جرى إيقافه بالجماعة القروية "أولاد حسون"، إلى جانب عنصر من الدرك الملكي يعمل بمدينة أكادير.