تشهد عدد من الأحياء بمدينة مراكش انتشارا ملفتا لمحلات بيع البنزين بشكل بات يثير استياء ومخاوف المواطنين. وقال مواطنون ل"كش24″، إن محلات بيع البنزين تنتشر كالفطر بأحياء بالقصبة بالمدينة العتيقة لمراكش وتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، الأمر الذي يهدد حياة قاطني هاته الأحياء التي تعرف كثافة سكانية كبيرة. وأشار مواطنون إلى أن هاته المحلات علاوة على اشتغالها في ظروف تفتقر إلى شروط السلامة، فإنها تعتمد أثمنة مزاجية في تسويق البنزين الموجه في غالب الأحيان لأصحاب الدراجات النارية من الفئات الإجتماعية الهشة، حيث يصل الفرق بين ثمن اللتر الواحد في محطة الوقود وهاته المحلات الى نحو أربعة دراهم في اللتر الواحد. وفي انتظار تدخل الجهات المعنية للنظر في الإنتشار العشوائي المضطرد لهاته الدكاكين، تبقى محلات بيع البنزين أشبه بقنابل موقوتة تهدد حياة المواطنين وتستنزف جيوبهم.