أكد بلاغ لوزارة الدفاع الجزائرية، أن عناصر تابعة لها مدعومة بمروحية عسكرية أوقفت صبيحة أمس الثلاثاء، 3 تجار مخدرات، واحتجزت رشاشا ثقيلا وكمية من الذخيرة وخمسة قناطير من الكيف المعالج، فيما دمرت مركبة رباعية الدفع بالمنطقة الحدودية “الشناشن” جنوبي شرق تندوف، وهي العملية النوعية الثانية بالمنطقة في ظرف أقل من أسبوع. وحسب ما نقلته جريدة العلم، فإن المنطقة الحدودية، كانت قبل أيام فقط مسرحا لمواجهات عنيفة بين وحدة تابعة للجيش الجزائري وجماعة إرهابية متلبسة بنقل المخدرات وقتل عناصرها دون الإفصاح عن هوياتهم. وشددت الجريدة، على أن العملية الجديدة، تؤكد بالملموس ما سبق لتقارير موثقة تأكيده، من أن مخيمات “تندوف” المجاورة للمنطقة الحدودية الصحراوية الخلاء، قد تحولت إلى مصدر لعصابات تهريب المخدرات والعناصر الإرهابية التي تتحرك بحرية عبر مخيمات “لحمادة”، وتتخذها مركزا لتسيير عملياتها ومخططاتها الإجرامية بالمنطقة.