للمرة الثانية على التوالي في ظرف أسبوع، يعلن الجيش الجزائري عن شنّه هجوم عسكري على منطقة تندوف، معقل جبهة البويساريو، باستخدام طائرات مروحية وعربات عسكرية، للقضاء على ما يقول إنهم مهربين للمخدرات بالمنقطة. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن بلاغ لوزارة الدفاع أن مفرزة للجيش الوطني الشعبي (الجزائري)، مدعومة بطائرة مروحية ، أوقفت يوم الثلاثاء بالمنطقة الحدودية الشناشن، جنوبي-شرق تندوف، ثلاثة (03) تجار مخدرات واسترجعت رشاشا ثقيلا من نوع FMPK وكمية من الذخيرة وخمسة (05) قناطير من الكيف المعالج،. وحسب نفس المصدر فقد دمرت مروحية الجيش خلال العملية مركبة رباعية الدفع تابعة للعناصر الإجرامية التي كانت مدجّجة بأسلحة ثقيلة. وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قد أعلنت في وقت سابق أن الجيش شنّ يوم الخميس الماضي هجوماً بالطائرات على المنطقة الشرقية لمخيمات تندوف، التي تتخذها جبهة البوليساريو معقلاً لها. وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية، في بلاغ نشرته وكالة الأنباء الرسمية ليلة الجمعة، أنه قام بتدمير سيارتين رباعيتي الدفع، بواسطة مفرزة للجيش مدعومة بطائرتين شرق ولاية تندوف، الناحية العسكرية الثالثة. وأورد البلاغ أنه تم خلال هذه العملية حجز كمية من الأسلحة والذخيرة لدى من قال إنهم "إرهابيين ومهربين". وعن الأسلحة التي تمّ حجزها حسب ما جاء في بلاغ الجيش الجزائري، فهي : رشاشين ثقليين من نوع FMPK، وأربع مسدسات رشاشاة من نوع كلاشنيكوف PMAK، وثمانية مخازن خاصة بالرشاش من نوع كلاشنيكوف، بالإضافة ذخيرة من مختلف العيارات (1562).