أفادت مصادر ل"كش24″، أن تفكيك "عصابة الكلاب" من طرف الدرك الملكي بسرية تسلطانت كان ثمرة للحملات التمشيطية التي تقودها عناصر المركز المذكورة لملاحقة المجرمين الذين ينشطون بالمنطقة. وأوضحت مصادرنا، أن عناصر الدرك الملكي وبتعاون مع أعوان السلطة المحلية تمكنوا أمس الإثنين 27 مارس الجاري، وذلك بعد أيام من وضع تحركات أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة تحت المراقبة، أفضت إلى اعتقال خمسة أشخاص بينهم فتاتين، فيما لا يزال اثنين آخرين في حالة فرار. وأضافت المصادر نفسها، أن زعيم العصابة انتقل للعيش بدوار زمران فاكترى بيتا جعل منه وكرا للعمليات الإجرامية لأفراد عصابته الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و22 عام، حيث يعمدون في كل ليلة بعد أن يسدل الظلام ستاره على المنطقة إلى اعتراض سبيل المارة وسرقتهم تحت التهديد باستعمال كلبين مفترسين وأسلحة بيضاء. وأشارت المصادر عينها، إلى أن العمليات الإجرامية لأفراد العصابة التي روعت ساكنة المنطقة كانت تتركز ببعض المنافذ المؤدية من وإلى دوار زمران ، حيث كانوا يعترضون سبيل المارة بالطريق الرابطة بين زمران وحي سيدي يوسف بن علي، وبين دوار زمران والحركات، وبالطريق الرابطة بين الدوار الأخير وبين دوار تگانة بتراب جماعة تسلطانت. الموقوفون الخمسة تم اقتيادهم إلى مركز الدرك الملكي بتسلطانت، حيث تتواصل معهم عملية التحقيق قبل عرضهم على أنظار النيابة العامة المختصة، فيما لا يزال البحث جاريا عن المتهمين الفارين.