أغرى خليجي امرأة بحي مولاي رشيد بالبيضاء، بمبلغ مالي مهم مقابل تصوير فيديو لنساء عاريات داخل حمام شعبي بالبيضاء، وإرساله له عبر واتساب، قبل أن يفتضح أمرها من قبل المستحمات، اللواتي حاصرنها ونزعن منها هاتفها المحمول إلى أن حضرت الشرطة. وبحسب يومية "الصباح" في عددها ليومه الخميس، فإن لموقوفة، 36 سنة، مطلقة وأم لابن، أحيلت أمس الثلاثاء، على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع، من أجل إنتاج وحيازة شريط فيديو لنساء في وضعيات تظهر مفاتنهن من أجل نشره على الشبكة العنكبوتية، الذي أمر بإيداعها سجن عكاشة الخاص بالنساء. وأضافت اليومية أن الشرطة القضائية لمولاي رشيد، مازالت تواصل تحرياتها لتحديد هوية الخليجي، بتنسيق مع خلية محاربة الجرائم الالكترونية، انطلاقا من حساب المتهمة على واتساب والفيسبوك، ولمعرفة نواياه من حيازة هذا الشريط، إما الاحتفاظ به لنفسه أو بيعه لمواقع إباحية عالمية. وقالت اليومية إن المتهمة نسجت علاقة عير شرعية مع خليجي بموقع للدردشة على الأنتريت، توطدت مع مرور الأيام، ووصلت إلى حد عرض مفاتنهما على بعضهما البعض، قبل أن يقترح عليها الخليجي، التوجه إلى حمام وتصوير شريط فيديو لنساء وقاصرات عاريات وهن يستحممن، معللا طلبه، بتحقيق رغبته الجنسية أثناء مشاهدته تلك الأشرطة، ومن أجل تحفيزها للقيام بهذه المغامرة، اقترح الخليجي على المتهمة مبالغ مالية مغرية، مقابل كل شريط فاضح يتوصل به عبر واتساب أو الفيسبوك. وذكرت اليومية أن المتهمة وافقت على العرض، فارتدت حجابا يظهر وجهها فقط، وقصدت حماما للنساء بعيدا عن منزل عائلتها بالمجموعة 4 بحي مولاي رشيد حتى لا يفتضح أمرها، ولحظة دخولها الحمام، أوهمت المشرفة عليه أنها ستنتظر قريبة لها، أوشكت على الانتهاء من الاستحمام، لتنطلي الحيلة على المشرفة فجلست المتهمة بمكان مقابل للمدخل الرئيسي للحمام، فاستغلت انشغال الأخيرة مع زبونات الحمام، لتضع هاتفها الذكي على صدرها ووجهت كاميرا الهاتف صوب نساء وفتيات عاريات وشرعت في تصويرهن. نجحت في تصوير النساء خلسة لفترة محدودة، إلى أن فطنت بها فتاة، فجردتها من هاتفها المحمول، وعند تفحص ذاكرته، تفاجأت بصورها ونساء أخريات في وضع فاضح، لتتم محاصرتها، إشعار عناصر الشرطة، التي أوقفت المتهمة وحجزت هاتفها المحمول للبحث، كما تم نقل المتهمة إلى مقر الشرطة القضائية لمولاي رشيد، وأثناء معاينة الشريط، تبين أن مدته تزيد عن ثلاث دقائق، يحتوي مشاهد لنساء من مختلف الأعمار، يغتسلن وهن عاريات.