تم أمس الجمعة بمراكش، توقيع اتفاقية إطار وتعاون بين جهة مراكش -آسفي ممثلة في دار المنتخب والمركز الوطني للوظيفة العمومية بفرنسا تروم وضع وتفعيل آلية الدعم في مجال التكوين المستمر لفائدة المنتخبين وأطر الجماعات الترابية بجهة مراكش-آسفي. وتندرج هذه الإتفاقية، التي وقعها كل من نائب رئيس مجلس الجهة السيد التهامي محب والمدير العام للمركز الوطني للوظيفة العمومية بفرنسا السيد فانسون بوتيي، في إ طار تعزيز وتقوية علاقات التعاون اللامركزي والشراكة المتعددة الأبعاد بين جهة مراكش -آ سفي وشركائها المؤسساتيين والترابيين . ويلتزم الطرفان، بموجب هذه الإتفاقية، بتعبئة مواردهما التقنية والبشرية الضرورية لتحقيق الأهداف المتوخاة خاصة في مجال التكوين المستمر والبيداغوجيا، وخلق إطار منفتح للجماعات الترابية بالجهة حول التجربة الفرنسية في مجال التنمية والتدبير الترابي، وتطوير كفاءات المنتخبين وأطر الجماعات الترابية بجهة مراكش-آسفي من خلال التكوين المستمر المؤهل حول المهن الترابية ومستقبل التخطيط الترابي. كما يلتزم الطرفان، أيضا، بمواكبة الجماعات الترابية بجهة مراكش-آسفي في ميدان التنمية الترابية المستدامة المرتبطة بالبيئة والتهيئة المجالية والتنقل الحضري والنقل والفنون والموروث والإعلام والخدمات السوسيو- طبية، بالإضافة إلى مواكبة الجماعات الترابية بالجهة في مجال البحث الترابي الخاص بمجالات التنمية المستدامة والحضرية والتنقل الحضري والتسويق الترابي وتبادل التجارب والخبرات المتجددة بخصوص التدبير الترابي. ومن أجل تفعيل بنود هذا العقد، اتفق الطرفان على إحداث لجنة مشتركة للتتبع والمواكبة تحت إشراف رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي ممثلة بدار المنتخب والمدير العام للمركز الوطني للوظيفة العمومية بفرنسا. وأعرب فانسون بوتيي، في كلمة بالمناسبة، عن استعداد المركز لمواكبة البرنامج التكويني الذي تضطلع به دار المنتخب لفائدة المنتخبين والموظفين الترابيين لا سيما فيما يخص التدبير الإداري والتنمية المجالية، وكذا المهن الترابية والتخطيط الترابي المستدام. يشار إلى أن المركز الوطني للوظيفة العمومية بفرنسا مؤسسة عمومية للاممركزة تضطلع بمهام التشغيل والتكوين في أوساط الموظفين الترابيين ، كما أنه يساهم في دعم الجماعات الترابية في تدبير التشغيل وتقييم أداء الموظفين.