قالت شركة سيجير المغربية التي تسيطر على مجموعة أونا أكبر مجموعة أعمال في البلاد اليوم الأربعاء إنها سحبت استثماراتها من صندوق خارجي بعد أن اكتشفت انه استثمر في شركة للقمار في ماكاو. وأشارت سيجير التي تدير ثروة الأسرة الحاكمة في المغرب إلى ميثاق أخلاقيات العمل كسبب في سحب استثماراتها من شركة تدير فندقا وناديا للقمار في ماكاو أسرع مراكز القمار نموا في العالم. وأصدرت سيجير بيانا نادرا من نوعه ردا على تقرير نشرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست أشار إلى الملك محمد السادس باعتباره أحد المستثمرين الأثرياء المشاركين في إعادة هيكلة مالية لشركة ماكاو ليجيند التي تدير فندقا وناديا للقمار يحقق خسائر. وقالت الصحيفة إن نحو 20 ثريا اشتروا حصة قيمتها 400 مليون دولار في ليجيند على افتراض أنهم سيحققون أرباحا سريعة من إدراج أسهم المدينة الترفيهية التابعة لها فيشر مان وارف في بورصة هونغ كونغ. وقالت سيجير في بيان صادر عنها إنه بسبب عدم ملاءمة هذا الاستثمار لميثاقها لأخلاقيات العمل فإنها قررت في ديسمبر كانون الأول عام 2008 إنهاء تفويضها للصندوق وأوضحت تماما في ذلك الوقت نيتها الانسحاب من هذا الاستثمار. وجاء الاستثمار في نادي القمار في إطار عملية طرح خاص في صندوق للاستثمار في العقارات والفنادق وقالت الشركة المغربية إنها كانت تهدف عن طريقه إلى تنويع استثماراتها. ولم يذكر البيان أي خسائر أو مشكلات مالية أخرى ترتبت على هذا الاستثمار أو الانسحاب منه.