قالت شركة سيجير المغربية التي تسيطر على مجموعة "أونا" أكبر مجموعة أعمال في المغرب أمس الاربعاء انها سحبت استثماراتها من صندوق خارجي بعد أن اكتشفت انه استثمر في شركة للقمار في ماكاو. وأشارت "سيجير" التي تدير ثروة الاسرة الحاكمة في المغرب إلى ميثاق اخلاقيات العمل كسبب في سحب استثماراتها من شركة تدير فندقا وناديا للقمار في ماكاو أسرع مراكز القمار نموا في العالم. وأصدرت "سيجير"(Siger هي كلمة معكوسة لRegis التي تعني ملك باللاتينية) –أصدرت- بيانا نادرا من نوعه ردا على تقرير نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" اشار الى الملك محمد السادس باعتباره أحد المستثمرين الاثرياء المشاركين في اعادة هيكلة مالية لشركة "ماكاو ليجيند" التي تدير ناديا للقمار يحقق خسائر وفندقا. وقالت الصحيفة ان نحو 20 ثريا اشتروا حصة قيمتها 400 مليون دولار في "ليجيند" على افتراض انهم سيحققون أرباحا سريعة من ادراج أسهم المدينة الترفيهية التابعة لها فيشر مان وارف في بورصة هونج كونج. وقالت "سيجير" في بيان انه بسبب عدم ملائمة هذا الاستثمار لميثاقها لأخلاقيات العمل فانها قررت في دجنبر الماضي انهاء تفويضها للصندوق وأوضحت تماما في ذلك الوقت نيتها الانسحاب من هذا الاستثمار. وجاء الاستثمار في نادي القمار في اطار عملية طرح خاص في صندوق للاستثمار في العقارات والفنادق وقالت الشركة المغربية انها كانت تهدف عن طريقه الى تنويع استثماراتها. ولم يذكر البيان أي خسائر أو مشكلات مالية أخرى ترتبت على هذا الاستثمار أو الانسحاب منه. وقال البيان دون الاشارة الى "ماكاو ليجيند أو وارف" التابعة لها انه اتضح فيما بعد أن هذا الصندوق لديه استثمار في مشروع في اسيا يضم ناديا للقمار. لكن مصادر من القطاع أبلغت "رويترز" أن الاستثمار يتعلق بماكاو ليجيند ووارف.