أوضحت مجموعة «سيجر»، التي تدير استثمارات العائلة الملكية، في بيان لها ردا على ما نشر في إحدى الصحف الآسيوية، وأخذته عنها وكالة الأنباء الفرنسية وصحف محلية، من أخبار تتحدث عن بعض استثماراتها الدولية، أنها، في إطار تنويع الأنشطة الاقتصادية للشركة على المستوى الدولي، كلفت وسيطا للقيام بهذه المهمة. لكن اتضح أن هذا الأخير استثمر في مشروع سياحي وعقاري تأكد فيما بعد أنه يضم ضمن وحداته ناديا للقمار. وقال حسن بوهمو، المدير العام لشركة «سيجر»، إن قرار انسحاب الشركة، قبل نحو سنة من الآن، من مشروع استثماري في جزيرة «مكاو»، مرتبط بدوافع أخلاقية بعد أن تبين للشركة أن هذا المشروع الذي انخرط فيه الوسيط يتعارض مع ميثاق الأخلاقيات الموجهة لاستثمارات مجموعة «سيجر»، متهما الوسيط بارتكاب خطأ مهني. وتبعا لهذا الخطأ أوقفت «سيجير» منذ دجنبر سنة 2008 تعاملها مع هذا الوسيط الذي انتدبته سابقا لتنويع أنشطتها الاستثماراية.