اقتنت شركة "اتصالات المغرب" 51 في المائة من رأسمال شركة "صوتيلما"، الفاعل التاريخي في مجال الاتصالات بمالي، بقيمة 275 مليون أورو. ووقع على اتفاق التفويت بباماكو، عبد السلام أحيزون، رئيس المجلس المديري ل "اتصالات المغرب" وديارا ماريام بلانتي ديالو وزيرة الاتصالات والتكنولوجيات الحديثة المكلفة بمسلسل الخوصصة بمالي، وسنوسي توري وزير الاقتصاد والمالية المالي. وقال عبد السلام أحيزون، إن "اتصالات المغرب" ستسخر كل إمكانياتها لتجعل من شركة "صوتيلما"، الفاعل التاريخي للاتصالات بمالي، الذي اقتنت 51 في المائة من رأسماله بقيمة 275 مليون أورو، "فاعلا مرجعيا على الصعيد الإقليمي". وأبرز أن اتفاق تفويت جزء من رأسمال "صوتيلما" لفائدة اتصالات المغرب "يعد ثمرة مسلسل بذلنا له الكثير من الجهد والوقت". وقال أحيزون "لقد تلقينا الدعم من مساهمينا الرئيسيين، ويتعلق الأمر بالمغرب الذي يأمل في الرفع من مستوى التعاون الاقتصادي مع مالي إلى مستوى العلاقات الأخوية والثقافية العريقة التي تجمع بين البلدين، وبفيفاندي التي قامت بتحليل هذا الملف بشكل معمق وقررت دعمه إلى النهاية، رغم وجود أزمة اقتصادية عالمية غير مسبوقة". وأوضح أحيزون أن "اتصالات المغرب الرائدة في المغرب في مجموع قطاعات السوق، والمتواجدة بأوروبا وموريتانيا وبوركينافاصو والغابون، ستمكن الفاعل المالي من الاستفادة من التجربة والخبرة التي راكمتها".