أكد سعد بنعبد الله، المدير العام للمركز المغربي لإنعاش الصادرات، "المغرب تصدير" أن المناخ المشجع على الأعمال بالمغرب، واتفاقيات التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي والعديد من البلدان الأخرى، والقرب من أوروبا تشكل عوامل رئيسية، ضمن أخرى، محفزة على الاستثمار بالمملكة. وأوضح بنعبدالله، خلال الدورة الثانية للقاءات الاقتصادية المغربية بكندا، التي نظمتها سفارة المغرب بكندا، بشراكة مع المجلس الكندي لإفريقيا أن المغرب كمركز اقتصادي إقليمي يقدم عرضا صناعيا وخدماتيا وتسهيلات لوجيستية ساهم في تعزيز مسلسل الانفتاح والتحرر الذي تم إطلاقه منذ سنوات التسعينات. وأبرز بنعبد الله الجهود المبذولة لخلق المناخ الملائم لتطوير الأعمال والاستثمار في المملكة، وتوسيع وتنويع علاقاتها التجارية والاقتصادية مع شركائها الرئيسيين، سواء على الصعيد الثنائي أو على الصعيد الإقليمي، ليتمكن عبر ذلك من خلق "أرضية للتوجه نحو العالمية". وذكر بأن العلاقات التجارية بين المغرب وكندا تعززت وتنوعت خلال العقد الأخير، مشيرا إلى أن كندا تعد الزبون 32 والممون 20 للمغرب عالميا، كما يعد المغرب الممون الثامن والزبون الافريقي السابع لكندا. وبلغت مبادلات السلع الثنائية سنة 2009 حوالي 513 مليون دولار. وقام المدير العام ل "مغرب تصدير"، بزيارة لمدرسة التسيير بمونريال ( أش أو سي - مونريال) الرائدة عالميا في مجال الأعمال، واستعرض أمام عشرين طالبا كنديا ممن سيتوجهون يوم السبت المقبل إلى المغرب، الفرص التي يتيحها سوق الأعمال والاستثمار بالمملكة.