يستضيف قصر المؤتمرات بمراكش، من 9 إلى 12 فبراير 2012، الدورة الأولى لمعرض الطاقة الشمسية تحت عنوان SOLAIRE EXPO. المعرض، أرضية ذات بعد عالمي بادرت "إيكوم ايفنت" الدولية للاتصال والمناسبات الخاصة إلى تنظيمه، ويأتي لترسيخ الاهتمام الكبير الذي يثيره اليوم موضوع الطاقة الشمسية الحرارية وموقع المغرب. وحسب ما كشف عنه بلاغ صادر عن الوكالة، توصلت "الاقتصادية" بنسخة منه "يفرض معرض سولار اكسبو نفسه كأرضية لا محيد عنها للقطاع في إفريقيا. فبالإضافة إلى التناغم الذي يمكن أن يضمنه لمهنيي القطاع، سواء الوطنيين منهم أو الدوليين، سيسمح المعرض بإبراز مختلف الحلول وبعرض المنتجات المقترحة في مختلف أنحاء العالم. وبهذا الخصوص يقول رشيد بوكرن، صاحب مبادرة تنظيم المعرض ومديره إن "الخروج من كل ما هو نووي، والتوجه نحو الطاقة الحرارية التي لا تنضب، ليست مجرد إرادة في إحداث القطيعة، بل هو مسالة بقاء واستمرارية بالنسبة إلى مجتمعاتنا"، محذرا، في هذا السياق من كون "مجتمعاتنا لن تكون قادرة على ولوج هذا المنعرج وإنجاح التبني التدريجي لهذه الإشكال الجديدة من موارد الطاقة، دون التوفر على رؤية واضحة ويهدف منظمو المعرض إلى خلق أرضية بين المنعشين والمستهلكين، المحليين منهم والأجانب، من أجل تطوير شراكات ذات قيمة مضافة عالية، وتكون دائما في مصلحة المستهلك.