حصلت "الشركة المغربية للكرتون والورق" أخيرا على العلامة الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للمقاولة التي يمنحها "الاتحاد العام لمقاولات المغرب"، لتصبح بذلك المقاولة الوحيدة في قطاع التلفيف بالمغرب التي تحصل على هذا الامتياز، وذلك لاحترامها، يسجل بلاغ للشركة، "المعايير الأخلاقية الأكثر تشددا في مجالات مثل حكامة المقاولة، وحماية البيئة، والوقاية من الرشوة، واحترام حقوق الإنسان، وكذا الانخراط إلى جانب الجماعة". وستعزز العلامة الجديدة، يسجل مارك فان ليزوت، المدير العام للشركة المغربية للكرتون والورق، "سيطرة إنترناشيونال بايبر، الشركة المغربية للكرتون والورق، على السوق المغربي للتلفيف، وتشهد على انخراط المقاولة في ممارسات تجارية سليمة، وعلى تعبئتها من أجل التنمية المستدامة"، مضيفا، "أن علامة المسؤولية الاجتماعية ستعزز مصداقيتنا كشريك موثوق لدى زبائننا، وممونينا، ومستخدمينا وباقي شركائنا، واقترانها بسمعتنا، القائمة سلفا، كممون للمنتجات والخدمات العالية الجودة". من جانبها، تتوفر الشركة المغربية للكرتون والورق، التي تعد شركة فرعية في ملكية "إنترناشيونل بايبر" بنسبة 100 في المائة، يضيف بلاغ الشركة، "على تجربة وخبرة في مجال الورق والتلفيف بالمغرب، رغم بدايتها المحتشمة سنة 1949 بتأسيس مصنع للورق والكرتون بالقنيطرة، واقتنائها في بداية الستينيات لمصنع صناديق بالدار البيضاء وإنشائها لمصنع صناديق "شمس" بأكادير في الثمانينيات". لكن انطلاقتها الحقيقية كانت سنة 2003 بحيازتها لشركة "فيناباك"، ومصنعي صناديق بكل من أكادير والدار البيضاء، ولم تعرف منعطفا هاما في صيرورة تطورها إلا في سنة 2005. حيث ستقتني شركة "إنترناشيونل بايبر" 65 في المائة من رأسمالها، ضمن استراتيجيتها التوسعية الرامية إلى البحث عن منافذ جديدة لأنشطتها. وبعد سنتين من ذلك، أكدت "إنترناشيونل بايبر" مطامحها بحيازة 100 في المائة من رأسمال الشركة المغربية للكرتون والورق، مما فسح المجال أمام دعم تنافسيتها في هذا القطاع، وذلك من خلال عرض منتجات أكثر تنوعا وخدمات مجددة.