أعلنت شركة "كا إف سي" الرائد العالمي في التغذية السريعة، عن شروعها في تسويق منتوج جديد موجه إلى المستهلك المغربي. ويأتي المنتوج الجديد بعد تسويق سندويتشات جديدة سنة 2010 والتي تندرج في استراتيجية تطوير و تجديد منتجاتها، وتكشف KFC اليوم عن جديدها سندويتش ميغا أرابيتا الذي يجمع لأول مرة بين قطع الدجاج اللذيذ حسب الوصفة الأصلية ل KFC، مع صلصة فريدة من أجل نكهة عربية عصرية. الخس، الطماطم الطرية فوق طبقة من جبنة الموزاريلا، والكل مغطى بالخبز العربي الأصيل و محضر بطريقة غاية في الإتقان. باقتراحها لاختيار واسع من المنتوجات، بثمن في المتناول، تبتكر KFC باستمرار من أجل منح وجبات تلائم ذوق و أسلوب حياة المغاربة. بالإضافة إلى ذلك، توفر مطاعم المجموعة أجواء رائعة و حميمية، بالإضافة إلى دجاج حلال و منتوجات طرية 100 في المائة مغربية ومطبوخة في عين المكان. وقال نوال الخلوي، مديرة التسويق للمجموعة، في بلاغ توصلت "الاقتصادية" بنسخة منه، "لا تنحصر اهتماماتنا فقط على منح منتوجات ذات جودة عالية بأثمنة مناسبة، بل أيضا على اقتراح عروض جديدة باستمرار للزبناء المغاربة من أجل التكيف مع طريقة حياتهم وتنويع اختياراتهم حسب الأذواق". يرجع تاريخ KFC إلى سنة 1930، عندما ابتكر هارنولد سانديرس الوصفة السرية للدجاج المحضرة ب 11 نوع من الأعشاب والتوابل. وكان المسافرون آنذاك يستمتعون في قاعة الأكل المتواجدة في محطته بلويسڤل في كنتاكي. ببقائها سرية، عرفت وصفة تحضير الدجاج هذه نجاحا باهرا. وهكذا ذاع صيت هارنلد سانديرس في البلاد، بل وحصل أيضا على اللقب الفخري "كولونيل كنتاكي" من أجل إسهامه في الطبخ الأمريكي. وهكذا استمر الكولونيل في التوسع في سنة 1960 وطور المجموعة عبر بيع حقوق استعمال الاسم التجاري. وهكذا في سنة 1964، وصل عدد نقط البيع التي تقدم وصفة كنتاكي إلى 600 نقطة بيع في أمريكا وكندا. وحتى وفاته عن سن يناهز 90 سنة، ساهم الكولونيل في تشجيع علامته، التي أصبحت ماركة عالمية. وعرفت العلامة انطلاقتها الفعلية في المغرب سنة 2001. وتتوفر اليوم على 11 مطعما في 4 مدن في المملكة 5 بالدار البيضاء، 3 في مراكش، 2 في الرباط و1 في المحمدية.