بلغ الناتج الصافي لحصة مجموعة "اتصالات المغرب" سنة 2009، 9.42 مليار درهم مسجلا بذلك تراجعا طفيفا نسبته واحد في المائة مقارنة مع سنة 2008، وذلك برقم معاملات وصل إلى 30.3 مليار درهم أي بارتفاع نسبته 2.8 في المائة. وقال عبد السلام أحيزون رئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب، خلال تقديمه أمس الثلاثاء بالدار البيضاء للنتائج التي حققتها المجموعة خلال سنة 2009 إنه بفضل هذه النتيجة التي تحققت في ظل ظرفية صعبة، تكون المجموعة قد حققت أكثر مما توقعته سواء على مستوى نمو العائدات أو على صعيد الحفاظ على الهوامش. وأشار إلى أن اقتناء المجموعة ل 51 من المائة من رأسمال شركة الاتصالات "سوطيلما" بدولة مالي وكذا توزيع 100 في المائة من ناتجها، لم يمنع اتصالات المغرب من الحفاظ على سياستها الاستثمارية. ويقترح مجلس مراقبة المجموعة على الاجتماع المقبل للجمعية العامة للمساهمين، توزيع أرباح عادية في حدود 10.31 درهم للسهم أي مبلغا إجماليا في حدود 9 ملايير درهم وهو ما يوازي مجمل الناتج الموزع برسم سنة 2009. ويستفاد من الأرقام التي تم الكشف عنها بالمناسبة أن النتيجة العملية للمجموعة بلغت 14 مليار درهم (زائد 0.9 في المائة) ما يمكن من تحقيق هامش عملي في حدود 46.2 في المائة. أما الودائع الصافية المدعمة فقد بلغت سنة 2009 ناقص 3.6 مليار درهم مقابل زائد 376 مليون درهم سنة 2008. ويعود هذا التراجع إلى تحويل 9.5 مليار درهم للمساهمين برسم الربح المسجل في سنة 2008 وكذا إلى الاستثمارات التي تم القيام في الشبكات والتي فاقت 5.8 مليار درهم. وتعتزم المجموعة، التي وصل عدد زبنائها سنة 2009 إلى 21.7 مليون مشتركا بزيادة نسبتها 12.6 في المائة مقارنة مع سنة 2008، تحقيق نمو طفيف في رقم معاملتها خلال سنة 2010 والحفاظ على "هامش من الربح مرتفع في سياق استثماري مدعم".