الإثنين 09 يونيو 2014 عقدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمقاطعة بني مكادة بطنجة اجتماعها العادي يوم الثلاثاء 03 يونيو2014 ناقشت فيه القضايا التنظيمية المتعلقة بسير عمل الحزب بالمقاطعة، كما توقفت عند مجموعة من المواضيع المرتبطة بالشأن العام المحلي وسجلت بشأنها الآتي: أولا: بخصوص ملف شركة أمانديس استغرابها الشديد من محاولة عمدة طنجة الملتبسة لإعمال الفصل 72 من عقد التدبير المفوض مع شركة "أمانديس" الفرنسية والذي يمنحها بموجبه مكافأة غير مسبوقة على حساب المال العام وجيوب المواطنين، ضدا على الفصول التي تحمي حقوق المواطنين وتغرم "أمانديس" على سوء تدبيرها وعدم التزامها ببنود العقد. إشادتها بدور مستشاري حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة طنجة في بلورة اجماع المجلس على رفض تفويت أسهم "أمانديس" إلى شركة "أكتيس"، واستماتتهم في المطالبة بتطبيق القانون و استخدام الفصول المطالبة بفسخ العقد وإلزام الشركة بتنفيذ التزاماتها تجاه المدينة وساكنتها. تقديرها لمجهودات الكتابة الاقليمية للحزب في متابعة هذا الملف وتواصلها مع الصحافة المكتوبة والمواقع الإلكترونية وهيئات المجتمع المدني لتوضيح حيثياته وتفاصيله وتداعياته الخطيرة على المدينة ومصالحها. ثانيا: بخصوص ملف مقبرة بير الشفا مساندتها لساكنة منطقة بئر الشفا في التمسك بحقوقها في حماية مقبرة الحي من كل تطاول على حرمتها و استغلالها بشكل غير أخلاقي وغير مسؤول ضدا على مصالح الساكنة ومتطلباتهم القانونية والمشروعة. تثمينها الإيجابي للزيارة الميدانية التي قام بها برلمانيو الحزب ومستشاريه إلى المقبرة وتواصلهم مع الساكنة وإثارة الموضوع داخل مجلس المدينة بالإضافة إلى التواصل مع بعض المنتخبين والفاعلين لتوحيد الجهود في حل الملف بما يحقق الصالح العام. مطالبتها الجهات المختصة إلى الاستجابة لمطالب الساكنة في الحفاظ على المقبرة واتخاذ إجراءات عملية لتحويلها إلى مقبرة نموذجية. ثالثا: بخصوص ملف الواد الحار ومياه الامطار بحي بنديبان تنويهها بتواصل جمعيات الحي مع مسؤولي الحزب ومنتخبيه لحل الإشكالات التي يتخبط فيها الحي وتنسيق الجهود لمعالجتها. تقديرها لخطورة الوضع الحالي للواد الحار وتداعيات مياه الأمطار بالحي ومطالبتها للمسؤولين بضرورة التدخل العاجل لإصلاحه تجنبا لأضرار كبرى محتملة في البنايات والممتلكات. رابعا: بخصوص ملف المتضررين من نزع الملكية لإقامة مشروع القطار السريع TGV متابعتها عن كتب لعملية نزع الملكية لعدد من المنازل والقطع الأرضية المملوكة لدى أصحابها لتشييد جزء من المشروع بمنطقة العوامة وارتياحها لحجم تعويضات أصحاب المنازل وإعمال المقاربة الاجتماعية والتي تركت ارتياحا مقبولا لدى عموم المعوضين. دعوتها السلطات الوصية إلى متابعة التسريع بتجهيز البقع الأرضية المخصصة للمتضررين حتى يتمكنوا من بناء منازلهم في أقرب وقت ممكن وتخفيفا عليهم من معاناة الكراء ، وإلى اعتماد مقاربة ملائمة لتعويض أصحاب القطع الأرضية الفارغة بما يحقق نفس الارتياح الذي حصل لدى أصحاب المنازل المشيدة.