هوية بريس – إبراهيم بيدون السبت 07 يونيو 2014 نظمت وقفة التضامن مع الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي اليوم السبت 07 يونيو 2014 مساء أمام البرلمان.. بحضور: – الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية. – اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي. – جمعية "الحرية الآن". – العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان. – جريدة السبيل، و"هوية بريس"؛ والشيخ حماد القباج، وعدد من الصحفيين والإعلاميين والفاعلين المدنيين والمتابعين للقضية وأصدقاء الحسناوي.. وبعد مجموعة من الشعارات التي رفعها المحتجون والتي اتهمت العدالة في المغرب بالفساد واستنكرت تكميم أفواه الصحافيين بقانون الإرهاب، وأن المفسدين في أماكنهم مطمئنون، والمصلحون في السجون؛ تقدم رئيس الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية عبد الله أفتات بكلمة لخصها في ثلاث رسائل: الرسالة الأولى: إلى السلطة التي دبرت اعتقاله؛ نقول لها: عهد تكميم الأفواه والتضييق على الحريات قد ولى، ولم يعد مستساغا التضييق بخصوص الصحافة. الرسالة الثانية: للذين لا يزالون مترددين في التضامن مع الحسناوي؛ نقول لهم: لا تهمنا اليوم مرجعية الحسناوي ولا أفكاره ولا القضايا التي اشتغل عليها.. الذي يهمنا الآن حياة هذا الصحفي وحريته، والدفاع عن حرية الحسناوي هو دفاع عن حرية هذا البلد وعن كرامته، واحتجاج ضد التضييق على الكرامة والحرية.. الرسالة الثالثة: للحضور الذين جاؤوا للتضامن مع الحسناوي؛ فهو بالمناسبة يوجه للجميع الشكر والتحية من وراء قضبان الأسر. ثم أخذ الكلمة محمد زهاري رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، ومنسق لجنة الدفاع عن الحسناوي الذي أكد أن وقفة اليوم هي استمرار للحملة الوطنية والدولية للدفاع عن الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي الذي يقبع اليوم في أسره بحكم جائر استند على مقتضيات قانون الإرهاب؛ ونفس الأمر وقع مع الصحفي علي أنوزلا الذي يتابع اليوم مع إطلاق سراحه، أما الحسناوي فقد قضى أكثر من سنة من عقوبة سجنية تصل إلى ثلاث سنوات. ثم جدد المطالبة بإطلاق سراح الحسناوي، وتفعيل القرار الأممي الذي اعتبر اعتقاله تعسفيا، وأنه حوكم ظلما بسبب التعبير على آرائه المتعددة وخاصة المرتبطة بالوضعية الحقوقية للمعتقلين الإسلاميين؛ وعليه فعلى الحكومة والدولة المغربية بإصدار أمر سريع بالإطلاق الفوري لسراح الحسناوي؛ ولا تكتفي بالكلام المعسول عن الحقوق والحريات الذي تروجه للإعلام وفي المحافل الدولية. وبخصوص بلاغ مندوبية السجون الذي نفى دخول الحسناوي في إضراب عن الطعام، قال زهاري بأنه بلاغ كاذب وأنه في اتصال اليوم بالحسناوي أكد استمراره في معركة الأمعاء الفارغة. ثم حذر زهاري من تدهور صحة الحسناوي وأنها في خطر وعلى الحكومة التدخل سريعا قبل فوات الأوان ولأجل طي ملف هذه الفضيحة، وإلا فإنهم سيكونون أمام المساءلة الدولية بعد المساءلة الحقوقية الوطنية..