من حق المرأة المسلمة والأسرة الملتزمة الاستمتاع بالسباحة في البحر بأي لباس محتشم شاءت دون أن تتعرض لتحرش الفضوليين ونظرات المتلصصين..! وليس لأحد الحق في حرمانها وأطفالها من ذلك الحق بدعوى أن للبحر لباسا خاصا..! في فرنسا العلمانية رافعة أعلام "الحريات الفردية" شواطئ عديدة مخصصة للعراة رجالا ونساء يؤمها عشرات الآلاف سنويا من أشباه البهائم ينظر بعضهم لعورة بعض دون وازع من فطرة أو حياء، يمنع فيها أدنى لباس..! لكن فرنسا ضاقت ب"البوركيني" لباس البحر الخاص بالمتحجبات، فأصدرت قوانين تمنع السباحة به..! إنها الحداثة تدافع عن إحدى قلاعها الحصينة..! الببغاوات الحداثية عندنا وضعوا في شواطئنا إشارات للمرور إلى البحر على غرار "ماما فرنسا"..! لكنهم لا يلتفتون لاقتحام العاريات الفضاءات العامة من شوارع وأسواق ومحلات وحدائق بلباس البحر، بل بلباس غرفة النوم، حتى أن الأنثى لم يعد لديها مفاجئات تدخرها لشريكها في العلاقة الحميمية..! فقد ألقت جميع أوراقها بين أيدي السفهاء..!