ارتفع الجدل في فرنسا مع خروج قرارات تحد من سباحة المسلمات ب »البوركيني »، ودخول مجموعة من السياسيين البارزين في فرنسا على خط المنع، وخلق النقاش الدائر بين المنع والسماح للمسلمات بالسباحة ب »البوركيني »، الى ظهور فئات من المدافعين والمساندين واخرون معارضين، حيث اظهر عدد من المساندين لسباحة المسلمات، صور الراهبات يرتدين لباسهن المحتشم ويسبحن بالشواطئ، دون أن يثير ذلك أي استفزاز أو يؤدي بهم الأمر إلى المنع. وارتفعت حدة الجدال على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحول الفضاء الأزرق إلى المقارنة بين لباس « البوركيني » ولباس الراهبات، ودعوة البعض إلى لباس الراهبات للسباحة، وتفادي المنع أو الغرامة بذلك. وكان فالس رئيس الحكومة الفرنسية، قال إنه يتفهم قرار رؤساء البلديات « الذين يبحثون في هذه المرحلة المتوترة عن حلول لتجنب اضطرابات في النظام العام ». وكان عدد من رؤساء البلديات في فرنسا حظروا خلال الأسابيع الأخيرة ثوب السباحة المعروف ب »البوركيني » والذي يغطي جميع الجسم بما فيه الرأس، مما أثار جدلا بين أنصار تطبيق العلمانية في الفضاء العام والمدافعين عن حرية التعبير. واعتبر رئيس الحكومة الفرنسية أن الشواطئ يجب أن تكون خالية من المظاهر الدينية، وأردف أن وراء البوركيني فكرة تقول إن « النساء فاسقات وإنه يجب أن يكنّ مغطيات بالكامل؛ وهذا لا يتوافق مع قيم فرنسا والجمهورية ». وشدد على ضرورة « أن تدافع الجمهورية عن نفسها في مواجهة الاستفزازات »، كما دعا السلطات للتنفيذ الصارم لقانون حظر النقاب في الأماكن العامة.