اختار نشطاء فرنسيون ارتداء ألبسة غريبة، للتضامن مع المسلمات الممنوعات من ولوج الشواطئ الفرنسية باللباس المحتشم والاستمتاع بأشعة الشمس كباقي الفرنسيات، حيث ظهر ناشطين فرنسيان من أصل جزائري في الشاطئ، للتعبير عن تضامنهم بارتداء لباس الدراجات النارية ووضع الخوذة على رأسهم والاستلقاء على رمال الشاطئ في صورة معبرة، تحمل مجموعة من الرسائل التضامنية والتنديدية ضد لجوء الأمن إلى استعمال السلطة لنزع « البوركيني » كما حصل مؤخرا مع امرأة مسلمة طلب منها عناصر أمنية نزع « البوركيني ». وتداول عدد من المتضامنين من الفرنسيين والعرب المسلمين، الصورة العجيبة، وعلق عليها مجموعة من المنددين بتدخلات الأمن في حق نساء ارتدين البوركيني، فيما اعتبر البعض الآخر خطوة فرنسا عادية، بحكم أن من يلجأ إلى البحر يفترض أن يرتدي مايوه السباحة.