الجمعة 24 يناير 2014م فضحت الفيديوهات المسربة لكاميرات المراقبة الموجودة في المتحف الإسلامي المقابل لمديرية أمن القاهرة تورط الأمن في تفجيرات التي حدثت صباح اليوم عبر فيديو تسرب منذ قليل يكشف كذب رواية الداخلية عصر اليوم من أن التفجير انتحاري وأنهم وجدوا الجثة، وفقا لشبكة رصد. ويكذب الفيديو رواية الداخلية أن السيارة وضعت بعيدا عن مديرية الأمن وأن الأكمنة أوقفتها ففجر انتحاري الموجود بالسيارة نفسه. فبحسب الفيديو اختفت الأكمنة والحراسة المتواجدة أمام وحول المبنى والتي تتواجد يوميا بحسب شهود العيان وأهالي المنطقة. كما يظهر في الفيديو أن السيارة ركنت أمام الباب الرئيسي للمديرية حيث تتواجد حراسة دائمة دون أن تتحرك هذه الحراسة للقبض على صاحب السيارة لأن طريقة توقفها مريب. كما يوضح الفيديو وجود فردين بجوار السيارة ثم يدخلان للمديرية دون أي موانع ثم يختفيان فيحدث التفجير. باحث: السيسي يحرق مصر في طريقه للرئاسة…فكيف لو حكم؟! ذكر الباحث السياسي الدكتور أحمد فهمي، أن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي يحرق مصر وهو ما زال بعدُ في طريقه إلى الرئاسة، متسائلا: فكيف لو أصبح رئيسا؟!. وأضاف فهمي وفقا لموقع مفكرة الإسلام، في تدوينة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الانقلاب يلعب في الفراغ .. لم يعد لإجراءاته أو مخططاته أي معنى .. عندما يستخدم القوة المفرطة، تأتي التداعيات بعكس توقعاتهم .. وعندما يلجأ للأساليب القانونية، يحقق فشلا ذريعا". وأكد أن الانقلاب عندما يستخدم القضاء، يفتح ثغرات جديدة في جدار الانقلاب، متسائلا :" حدثوني عن تفجيرات سابقة، في الدقهلية والاسماعيلية وغيرها، أي أثرٍ تركت، وأي هدفٍ حققت للانقلابيين؟". وتابع: "بالفعل يحار المتابع للأحداث في تحديد كنه هذه التفجيرات، ما الهدف منها؟.. هل يحتاج الانقلابيون إلى مبررات للقتل؟ أو لإعلان أحكام عرفية أو حالة طوارئ؟ أو لإثبات أن الإخوان إرهابيون؟ أو حتى لتمرير السيسي كشخصية عسكرية قادرة على ضبط الأمن؟". وأوضح فهمي أنه لا يوجد أي معنى لتورطهم بهذه الصورة في تفجيرات عبثية، مضيفا أن الأهداف نفسها عبثية، وحتى لو افترضنا جدلا أن رافضي الانقلاب يخططون لتفجيرات، فهل يختارون أهدافا كهذه؟ واستطرد قائلا: "تخيلوا لو أن رجلا بهذه العقلية والتفكير، لو تقلد فعلا منصب الرئيس، ماذا سيفعل؟ وهو في طريقه للمنصب أراق دماء الالاف، بخلاف المعتقلين وعشرات التفجيرات للأبنية والكنائس والمنشآت، وأدخل الحزن والهم والاسى إلى كل مدينة وقرية في مصر؟". وأشار إلى أن كل تضحية تهون من أجل إسقاط حكم العسكر، لأن حكمهم لو استقر سنتحمل خسائر تفوق تلك التضحيات بأضعاف مضاعفة.