هوية بريس-متابعة صحافي جزائري أنا يهودي وينحاز للجلاد على حساب الضحية بعد معركة طوفان الأقصى، وما تلاها من تداعيات صهيونية، وانتقام من المدنيين بوحشية غير مسبوقة في ظل خذلان عربي وإسلامي لم يشهد له التاريخ مثيلا، ظهرت الصهيوعلمانية بقوة وكشرت عن أنيابها ومعتقداتها وولائها للصهيونية والغرب على حساب الوطن والأمة والمشترك الديني والثقافي والتاريخي. كما فضحت هذه الأحداث الكثير من الخونة والعملاء الذين أعلنوا ولاءهم وبيعتهم للعدو الصهيوني، ومن آخر هؤلاء الصحافي والكاتب الفرنكو جزائري، محمد سيفاوي، الذي أعلن دعمه للصهاينة على حساب فلسطينيين والمقاومة، والذي أعرب عن اعتزازه بانتمائه للصهيونية ودعمه للكيان الصهيوني وتأييده للمجازر التي يقترفها في حق المدنيين العزل في غزة. هذا الخائن الفرنكفوني، قال في تغريدة على حسابه على "التويتر": "أنا يهودي ... لا لمعاداة السامية لا للإرهاب الإسلاموي"، وهذا غباء من هذا الكاتب فأصل السامية هم العرب، واليهود تحللت ساميتهم في أوروبا التي قضوا فيها ما يقارب 2000 سنة ذابت فيها ساميتهم، واختلطت بدماء حامية وغيرها، كما أن من جهل هؤلاء الذي صدقوا كذبة معاداة السامية التي اخترعاها الصهاينة في القرن 19، لا مجال للحديث عن معاداة السامية إذا قررنا جدلا نقاء عرق اليهود السامي، فالحرب بين ساميين ولا مجال للحديث عن هذا الهراء الذي صدقه هؤلاء المتصهينين، ولكن هذه حرب بين مقاومة والإمبرليالية الاستعمارية التي ما تزال ترى نفسها في دولة الكيان الصهيوني المحتل ولعل هذا سبب من أسباب الدعم اللامشروط لهذا الورم في الشرق الأوسط. كما برر ذات الشخص قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدارس والجامعات المتواجدة في قطاع غزة بكونها تمثل مراكز التلقين العقائدي والبنية الأيديولوجية لحماس، حث قال أن "العقيدة الإسلامية تدفع دائما الجماعات الإرهابية إلى إقامة هدنة، وليس لصنع السلام، ولكن لتجديد قواتها ومواصلة الهجوم مرة أخرى".