هذة معلومات صحيحة ودقيقة, والذين روجوا للأكاذيب ليس الصهاينة فقط ولكن أيضا العرب المتصهينين منذ عهد عبد الناصر وحتى يومنا هذا, ولاأدري ما هي مصلحتهم فى ذلك. الصهاينة مفهومة تماما مصلحتهم فى ذلك ولكن هؤلاء العرب والذين لازالوا يدعون أنهم عرب ما هي مصلحتهم فى هذا الكذب الحقير جدا. هل يخجلوا عندما تنفضح أكاذيبهم وأكاذيب سادتهم الصهاينة النازيين, لا ولكن يخترعوا أكاذيب جديدة أشد إنحطاطا وحقارة. لابد أن بعضهم عملاء مدفوعي الأجر مثل المذيع عمرو أديب. ولكن لابد أن آخرين غير مدفوعي الأجر فما هو دافعهم الحقير, لا أدرى. لقد سألت أحدهم مرة فأجاب, ويالا العجب, أنه أتخانق مع واحد فلسطيني عندما كان يعمل فى الخليج, وهذا إما أن يكون كذب شديد أو غباء أشد أو ميل فطرى للعمالة والخيانة. فماذا سوف يفعل عند عودتة من الخليج ويتخانق مع مئات إن لم يكن آلاف المصريين الأكاذيب الجديدة الأن هي حول الخلاف بين جزء صغير وعميل من فتح وباقي الفصائل( وعلى رأسها حماس التي ترفض الإستسلام للعدو الصهيوني والأنظمة العربية العميلة كما ترفض التوقيع على كامب ديفيد فلسطينية برعاية النظام المصري الحالي المتصهين) وأيضا باقي الشرفاء المناضلين فى فتح ذاتها. ورغم صغر حجم العملاء حول أبو مازن ودحلان, فأبسط رد على الذين يحاولون إستغلال ذلك لمهاجمة الفلسطنيين خصوصا المناضلين منهم نقول بأبسط الكلمات: 1- الإنقسام أفضل من الإستسلام الذى يريده العملاء 2- كل حركات التحرر فى التاريخ واجهة إنقسامات أكبر من ذلك بكثير, ومن لدية بواقي ضمير كافى فليتذكر فيتنام الجنوبية(سايجون) العميلة وفيتنام الشمالية(هانوي) المناضلة والتي إنتصرت فى النهاية 3- كل من يعرف ألف باء السياسة يعلم أن ذلك طبيعي نتيجة قوة وثراء الإستعار( هذا الثراء الذى حصل علية من دمائنا) الذى تواجهة حركات التحرر والمصاريف الكبيرة التي يصرفها لشراء الزمم وهزيمة حركات التحرر ولكنة دائما يفشل فى النهاية 4- حماس إكتسحت أحد الإنتخابات القليلة النزيهة فى تاريخ المنطقة ومنذ هذة اللحظة تجمعت ضدها كل قوى الإستعمار والصهيونية والعملاء من الحكام العرب وهم كثيرون والعملاء الفلسطنيين وهم قليلين ويستمرون فقط بدعم من الإستعمار والصهيونية والحكام العملاء العرب 5- المثل الأعلى للعملاء المتصهينين العرب هي إتفاقيات كامب ديفيد للعميل الصهيوني الأصيل وكبير الفاسدين أنور السادات الذى لا تجوز الرحمة علية. هذة الإتفاقيات مليئة بالجرائم( أنظر مقالة فاروق جويدة, الكاتب الحكومي فى جريدة الأهرام اليومي الحكومية العام الماضي والتي يحدد فيها عشرات الجرائم فى هذة الإتفاقية. ,إذا كنت تريد أن تقرأ ما هو أعمق فعليك بقراءة مقالات الكاتب غير الحكومي: محمد سيف الدولة فى جرائد غير حكومية). أما أكبر جريمة ليس فى حق الفلسطينيين والعرب فقط ولكن فى حق البشرية كلها, الجريمة التي تتجاوز مستوى الجريمة السياسية إلى مستوى الجريمة الأخلاقية فهي جريمة الإعتراف بهذا الكيان العنصري النازي, هذا الإستعمار الأستيطانى الغاصب, وعلى كل أنسان شريف أن يرفض ذلك تماما, حتى اليهود المعاديين للصهيونية يرفضون تماما الإعتراف بهذا الورم السرطاني الفاشستي. وهذا ما ترفضة حماس وحلفائها ويرفضة حزب الله وحلفاؤه وإيران وحلفائها وكل الشرفاء على وجهة الارض, ويلهث وراءة بحقارة وإنحطاط شديدين العملاء المتصهينين العرب هل هذة الصورة تسمح للصهاينة العرب أن يهاجموا قوى المقاومة الفلسطينية ويتمسحون فى قوى الخيانة والعمالة واسيادهم الإستعماريين والصهاينة. حقا و كما يقول المثل المصري : إلى إختشوا ماتوا, وحسبي الله ونعم الوكيل مع خالص تحياتي