هوية بريس-متابعات أكد محمد الدرويش رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين على متابعة المرصد باهتمام كبير مجريات الأوضاع في المنظومة التربوية، وما يتخللها من اضطرابات في عمليات التعلمات بسبب الإضرابات التي أعلنت عنها التنسيقيات المتعددة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية جوابًا على " تسرع " وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تقديم مشروع مرسوم النظام الأساسي لأساتذة و إداريي التربية الوطنية بمختلف أطرها، وتسبب ذلك في ضياع الزمن المدرسي لبنات و أبناء الشعب المغربي، ويعتقد الدرويش رئيس المرصد أن الحكومة بخصوص النظام الأساسي للأساتذة وإداريي التربية الوطنية أمام خيارين: – الخيار الأول: إما إلغاء المرسوم وذلك من تاريخ التوقيع على الإلغاء، إذ يكون المرسوم مفعلا بين تاريخ الإصدار في الجريدة الرسمية وتاريخ توقيع الإلغاء . – الخيار الثاني: سحب المرسوم ويكون ذلك من تاريخ إصداره وهو الأفضل، وبالموازاة مع ذلك تنطلق اجتماعات تعديل مواد المرسوم المسحوب وتجويده ، ويمكن ألا يتجاوز ذلك – إذا توفرت الارادة الجماعية والصدق والمصداقية والشفافية و الصراحة لدى الجميع ( حكومة ونقابات من جهة و نقابات و تنسيقيات من جهة أخرى )– الشهر الواحد حتى يتم إدراج المرسوم الجديد في ميزانية 2024 ،ويعود الإستقرار للمنظومة.. ويلتمس رئيس المرصد من رئيس الحكومة ان يتم الزيادة في أجور أسرة التربية و التكوين، بما ينسجم مع البرنامج الحكومي و قبله مع البرامج الحزبية المشكلة للحكومة، فالتربية والتكوين هي القضية الثانية بعد قضية الوحدة الترابية للمملكة و الملك محمد السادس يوليها دائما في كل خطبه منذ 1999 الى اليوم عناية خاصة..