أعلنت وزارة الداخلية في غزة، الخميس، ارتفاع عدد المفقودين تحت الأنقاض في القطاع جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة، إلى 1950 شخصا. ولليوم ال20، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات دمّرت أحياء بكاملها، فيما تستمر الفصائل الفلسطينية في إطلاق صواريخ من القطاع على بلدات ومدن إسرائيلية. وقال متحدث وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، خلال مؤتمر صحفي: "ارتفاع عدد المفقودين تحت الأنقاض في جميع محافظاتغزة منذ بدء العدوان إلى 1950 مفقودا". وكانت الحصيلة السابقة للمفقودين تحت الأنقاض هي 1650، بينهم 900 طفل، بحسب متحدث وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة، الأربعاء. وقال البزم، إن "الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه في غزة ليلا ونهارا دون توقف، ولكنه يزيد من وتيرتها في الليل وفي ظل الظلام الدامس بسبب انقطاع الكهرباء، مما يصعب عمليات الإنقاذ وإخلاء الشهداء والجرحى، ويفاقم الحالة صعوبة على المواطنين والطواقم وفرق الإنقاذ المختصة". وناشد متحدث وزارة الداخلية "المجتمع الدولي والضمائر الحية للتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة". وحتى الخميس، قتلت إسرائيل في غزة 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، وفقا لوزارة الصحة. فيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما لا يقل عن 244، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل. ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون نسمة يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع منذ فوز "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006، وفقا للأناضول.