الخميس 02 يناير 2014م أصدرت منظمة (العدالة للمغرب) بيانا عاجلا تطالب فيه إنقاذ السجناء المضربين عن الطعام أسابيع متعددة قبل فوات الأوان وسقوطهم قتلى واحدا تلو الآخر. حيث جاء في البيان: "تتابع منظمة (العدالة للمغرب) مستجدات إضراب المعتقلين الإسلاميين عن كثب وبقلق شديد، حيث أننا الآن ننتظر أن نتوصل بخبر وفاة أحد المضربين في أي لحظة لخطورة الإضراب الذي استمر قرابة 50 يوما أو ما يزيد لبعضهم. وإنه من المحزن أن يضطر المعتقلون لخوض إضراب يكاد يودي بحياتهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة يمكن الاستجابة لها في لحظات، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن سياسة المندوبية في الإهمال واللامبالاة لم تتغير وأن دار لقمان على حالها رغم إقالة بنهاشم وتولية محمد صالح التامك في مكانه". وواصل البيان: "إن هذا الملف مأساة حقيقية وكارثة إنسانية بحق ثلة من شباب المغرب، لا يخلوا شهر من غير أن نسمع بحوادث أليمة وفاة، ضرب، قمع، تفتيش مهين للأمهات والزوجات وهلم جرا! فمتى تنتهي هذه المأساة؟ هذا الجرح الغائر المسمى بملف "السلفية الجهادية" تلك الجماعة التي أصبحت فزاعة وتهمة جاهزة لكل من يشكل مصدر إزعاج من المناضلين والغيارى على دينهم، أصبح ملفهم وصمة عار وحمل ثقيل على كاهل بلادنا ينبغي حله على وجه السرعة". وفي الأخير حذرت المنظمة من كارثة موت المضربين، وناشدت الجميع لحل هذا الملف ونجدة المضربين عن الطعام، حيث قالت: "عندما يخوض المعتقل إضرابا مفتوحا فينبغي أن يعلم أنه يواجه آذنا صماء لا تسمع وقد سدت جميع الأبواب والأسباب ولم يبقى إلى أن يقدموا أنفسهم رخيصة من أجل حريتهم. وها هو أبو معاذ نور الدين نفيعة يرقد في المستشفى على شفا هلكة فهل يعقل أن ننتظر وفاته هو وإخوانه حتى نفكر في التحرك. إننا نناشد الجميع أن يتكافلوا ويتضامنوا لحل هذا الملف ونجدة المعتقلين المضربين عن الطعام قبل فوات الأوان".