هوية بريس-متابعات جدل تسبب فيه باشا مدينة الفنيدق، بعد إعلانه الخميس، أن مسؤوليه على صعيد عمالة المضيقالفنيدق، ضغطوا عليه لمنع السباحة في كافة شواطئ الفنيدق-المدينة الصيف الماضي، جراء تزايد حدة تسلل الشبان المغاربة منها إلى ثغر سبتة المحتل. الباشا الذي كان يتحدث في اجتماع دورة أكتوبر بهذه الجماعة التي تعاني من ركود اقتصادي، كان يجيب عن ملاحظات قدمها أعضاء في المجلس في مواجهة رئيسه، بخصوص منع السباحة في أجزاء من شواطئ البلدة الواقعة على حدود سبتة. وشدد على أن إغلاق تلك الشواطئ كان بخلفية أمنية جراء تدفق الهجرة غير النظامية، ناهيك عن مخاوف السلطة من أن يتسبب السماح بالسباحة في أثر عكسي على السياحة المحلية في حالة حدوث تدخلات. تعرض الباشا لانتقادات داخل المجلس بسبب حديثه عن موضوع لم يكن مدرجا ضمن نقاط جدول الأعمال، إلا أن هذا المسؤول الترابي تمسك بتقديم التوضيحات "تنويرا للرأي العام". يشكو السكان المحليون من منع السلطات السباحة في شواطئ بلدتهم المحاذية للحدود منذ 2020، بينما شكل إعلان الباشا عن نية مسؤوليه إغلاق كافة الشواطئ مفاجأة في هذه البلدة التي باتت تعول على عائدات الساحة خلال الصيف أكثر من أي شيء آخر. (اليوم24)