علمت “شبكة أندلس الإخبارية”، اليوم الثلاثاء 28 أبريل 2020، أن الحرس المدني الإسباني في مدينة سبتة منع 14 مواطنا مغربيا من الدخول بطريقة “غير شرعية” إلى وطنهم حيث كانوا يستعدون ل”الحريك” سباحة من الثغر المحتل نحو شاطئ مدينة الفنيدق، هربا من الظروف القاسية التي يعيشونها عالقين، وذلك منذ إعلان حالة الطوارئ من قبل السلطات المغربية لمنع انتشار فيروس كورونا (Covid19) وإغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية بين البلدين في 15 مارس الماضي. وحسب مصادر محلية من مدينة سبتةالمحتلة، فقد مكن آخر تدخل لعناصر الحرس المدني الإسباني من إحباط “عملية للحريك نحو الوطن” قام بها أربعة مواطنين مغاربة أمس الإثنين على شاطئ تاراخال. وانطلاقا من نفس الشاطئ كان ثلاثة مواطنين مغاربة قد قاموا بنفس المحاولة ليلة السبت الأحد الماضيين لكن تم اعتقالهم من طرف دورية للحرس المدني الإسباني. ويتواجد إلى حدود الساعة ما لا يقل عل 160 مواطنا مغربيا عالقين في مدينة سبتة، حيث تم إيواؤهم في قاعة مغطاة في ظروف جد سيئة، حسب فيديوهات تم تسريبها من داخل مكان الحجر الصحي، بالإضافة إلى 115 طفلا قاصرا مغربيا كانوا يعيشون في شوارع ثغر سبتة تم إيواؤهم في قاعة مغطاة ثانية. وحسبت مصادر أمنية إسبانية فقد نجح إلى حدود الساعة 12 مواطنا مغربيا من الدخول إلى بلدهم بطريقة سرية عن طريق السباحة من شاطئ سبتة نحو شاطئ الفنيدق، بعد أن كان المهاجرون غير الشرعيون يسلكون نفس الطريق ولكن في الاتجاه المعاكس.