روسيا تحذر من تبعات التدخل العسكري في النيجر

حذرت روسيا، الجمعة، من أن التدخل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها تتابع عن كثب التطورات في النيجر، مضيفة أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" تتخذ خطوات دبلوماسية لإعادة النظام الدستوري هناك.
وأكدت دعم روسيا لجهود الوساطة التي تقوم بها "إيكواس" بهدف إيجاد سبل للخروج من الأزمة الحالية.
وأشارت إلى وجود تقارير عن استعدادات تجريها قوة عسكرية من "إيكواس" لتنفيذ "احتلال مسلح" في النيجر.
وأضافت أن "جيش النيجر أعلن استعداده لصد أي تدخل أجنبي، كما أعلن تشكيل حكومة انتقالية تضم ممثلين عن المجتمع المدني".
ودعت الخارجية الروسية إلى الابتعاد عن التدخل العسكري في النيجر.
وتابعت: "الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر قد يؤدي إلى مواجهة طويلة في ذلك البلد، فضلا عن زعزعة حادة للوضع في منطقة الصحراء والساحل".
ومنذ 26 يوليو/ تموز الماضي، تعتقل عناصر من فوج الحرس الرئاسي بقيادة الجنرال عبد الرحمن تشياني، رئيس النيجر محمد بازوم، ومساء اليوم نفسه أعلن الجيش استيلاءه على السلطة، ما قوبل باستنكار دولي ودعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد إلى منصبه، وفقا للأناضول.