طالبت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بمحاربة مخدر البوفا كما يحارب الإرهاب. ونشرت الهيئة الحقوقية على صفحتها الرسمية بالفيسبوك صورة للمخدر الخطير "البوفا" أرفقته بهاشتاج "#حاربوه كما تحاربون الإرهاب". هذا وقد طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمحاربة انتشار مخدر "البوفا" من جذوره وذلك بإعمال أقصى درجات المقاربة الزجرية القانونية في حق المصادر المروجة للمخدرات بمختلف أنواعها، واجتثات المهربين والوسطاء وكل المتاجرين بمآسي الشباب والأطفال. وقالت الجمعية في بيان لفرعها بمراكش، إن مخدر "البوفا" الذي يتكون من بقايا الكوكايين بالإضافة إلى مواد كيميائية أخرى ضارة بالصحة، يشكل خطورة جسيمة على القدرات العقلية والنفسية والجسدية على مستعمليه، ويرفع من منسوب العدوانية وفقدان التوازن وعدم القدرة على التمييز، ليصبح ضحاياه كثر. وعبّرت الجمعية عن قلقها من تنامي انتشار مخدر "البوفا" أو "كوكايين الفقراء" بسبب سعره المنخفض، حيث تفشى في الآونة الاخيرة بشكل مخيف بين الشباب و المراهقين على الخصوص. تجدر الإشارة إلى أن مصادر إعلامية كشفت أن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني، وجه المسؤولين الأمنيين بإطلاق حملة أمنية واسعة النطاق ضد تجار المخدرات. وأضافت أن الحملة الأمنية انطلقت من مدن الدارالبيضاء وفاس وطنجة وتطوان ومكناس حيث أطلقت مصالح ولاية أمن تلك المدن حملة أمنية لمكافحة ترويج مخدرات «البوفا» والكوكايين و بيكاربونات الصوديوم وقنينات بلاستيكية تستعمل في إعداد واستهلاك مخدر البوفا، ومخدر الشيرا والأقراص المهلوسة. كما أكدت أن التحركات الأمنية المكثفة جاءت تفاعلا مع انتشار فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي التي كشفت عن تنامى مخاطر مخدر «البوفا».