أدان الأردن، السبت، حرق نسخ من القرآن الكريم في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، معتبرا أن ذلك "فعل من أفعال الكراهية، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان". جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه. وأمس الجمعة، أقدمت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام، على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن. وأكدت الخارجية الأردنية رفضها واستنكارها لهذه الأفعال والتصرفات "غير المسؤولة" التي تستفز مشاعر المسلمين، وتؤجج الكراهية، وتهدد التعايش السلمي، وفق البيان ذاته. وبينت أن تكرار مثل هذه الأفعال والتصرفات "العنصرية" يتطلب من المجتمع الدولي حشد الجهود للتصدي لها وعدم السماح بها. كما دعا البيان الأردني إلى "سن القوانين التي تجرم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية وتمنعها، والعمل على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشترك، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية". يشار إلى أن المجموعة الدنماركية اعتدت سابقا على القرآن الكريم والعلم التركي أمام سفارة أنقرة لدى كوبنهاغن.