مجددا أثار فيديو خطير للدكتور محمد الفايد سخط المتابعين والمعلقين. الباحث في قضايا الأعشاب تجاوز في الفيديو المذكور مهاجمة العلماء، ونقد كتب السنة والبخاري والأحاديث والأحكام الشرعية، ليتجرأ مباشرة على الله تعالى ويقول دون وازع ديني أو خلقي "مال هاد الله حتى يبتلي المؤمن.. لابد المؤمن يتبتلى..". الفايد الذي عبر في مواطن عديدة عن جرأة في الحديث عن الخالق جل وعلا، وقال في وقت سابق "لو كنت إلاها لأدخلت أديسون الجنة بلا ما نتكلم معاه"، عاد مرة أخرى ليستفز المسلمين في أعز معتقداتهم ويمس بأول كلمة في شعار المملكة الشريفة (الله). وفي هذا الصدد طالب عدد من المواطنين بإيقاف هذا العابث، الذي بات يحرق كل شيء حوله عند حده، بتدخل السلطات المعنية بحماية الأمن الروحي للمغاربة، ومتابعة الفايد بازدراء الدين الإسلامي والتطفل على تخصصات لا قبل له بها. وفي السياق ذاته تساءل مواطنون عن دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في حماية الأمن الروحي للمغاربة، حيث لم يصدر عنها أي رد فعل إزاء عبث الفايد إلى حدود الساعة. كما ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بقصة مثيرة، كشفت من خلالها امرأة أنها فقدت مولودها بسبب "فتوى الموت" التي أصدرها الفايد، حيث طالب في مؤتمر بشمال المغرب الحامل أن تصوم، فتم التغرير بامرأة امتثلت لفتواه، لتفقد بسبب ذلك مولودها في شهره السابع بعد إصابته بالجفاف. تجدر الإشارة إلى أن عددا من العلماء والباحثين سبق وكشفوا أمية الفايد بأحكام الدين الإسلامي، وبينوا أن الناشط المثير للجدل بات "تاجر دين"، يصدر عن مرجعية دخيلة يحاول أن يسوق لها من خلفية دينية.