أعربت شبكة جمعيات أكادير عن استنكارها حضور "المثليين" بمهرجان بيلماون الذي يقام بالمدينة. ومن خلال بيان لها أعربت شبكة الجمعيات عن رفضها التطبيع مع مظاهر ورموز الشذوذ الجنسي والوثنية وعبادة الشيطان. وصدر بيان من الشبكة بعنوان "مهرجان بيلماون أكادير: أي ثقافة يحمل؟" تعبيرا عن استنكار الحضور المكثف للمثليين من داخل وخارج المغرب، وفق المنشور الإعلامي لما يسمى المثليين المغاربة. وأعربت شبكة جمعيات أكادير وباقي الهيئات المدنية والفاعلين الغيورين على الثقافة البانية أن المهرجان بات يعرف طقوسا دخيلة على المغاربة مثل عبدة الشياطين وما يصاحب ذلك من أعمال إجرامية وعنف في حق المواطنين. وشددت على أن هذه الاحتفالات تجاوزت جانب الفرجة والمتعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك إلى التطبيع مع مظاهر ورموز الشذوذ الجنسي ووثنية ما يسمى ب"آلهة الآمازيغ" وهذا يتنافى مع الممارسات الثقافية المتجذرة عند أهل سوس ماسة. واعتبرت الجمعيات المذكورة استمرار احتفالات "بيلماون" بهذا الشكل إهانةً للثقافة الأمازيغية الأصيلة وتجسيدا للتفاهة المتأمزغة. وفي ذات السياق طالبت الجمعيات بفتح تحقيق لترشيد صرف المال العام، وتساءلت أي قيمة مضافة ستقدمهما هذه التظاهرة للثقافة الأمازيغية الأصيلة؟ وما هي الضمانات التي سيوفرها المنظمون حتى لا يتحول هذا المهرجان إلى موعد لتجمع رموز المثلية والشذوذ الجنسي؟ ثم لماذا غياب الدور الرقابي والوقائي لأجهزة الدولة المعنية للحفاظ على الأمن الأخلاقي للمواطنين؟ تجدر الإشارة إلى أن عددا من النشطاء سبق وطالبوا بإلغاء الاحتفال بما يسمى ب"بوجلود"، وذلك بسبب عدد من السلبيات التي ترافق هذه الظاهرة من ظمنها القتل وترهيب الآمنين وضرب الناس وابتزازهم، وإحياء طقوس وثنية لا صلة لها بهوية وتراث المغاربة.