استنكرت شبكة جمعيات أكادير حضور المثليين في مهرجان بيلماون الذي سينظم بالمدينة، و رددت بالتطبيع مع مظاهر ورموز الشدود الجنسي والوثنية. وقد أصدرت الشبكة بيانا إلى الراي العام بعنوان "مهرجان بيلماون أكادير أية ثقافة يحمل؟" وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه :
* بيان * يعتزم مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية وبتنسيق ودعم من مجلس جماعة أكادير ومجلس جهة سوس ماسة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، تنظيم مهرجان بيلماون الكرنفال الدولي لأكادير 2023 في نسخته الأولى وذلك أيام 21و22و23 يوليوز 2023 بالعديد من فضاءات مدينة أكادير. ويهدف المهرجان – حسب البلاغ الصحفي لإدارته- الى الحفاظ على الموروث الثقافي الامازيغي لبلادنا. وسيعرف المهرجان حضورا مكثفا للمثليين من داخل وخارج المغرب وذلك حسب المنشور الإعلامي – الدعوة – لما يسمى المثليين المغاربة. إننا في شبكة جمعيات أكادير- ومعنا باقي الهيئات المدنية والفاعلين الغيورين على الثقافة البانية -وإذ نتابع بقلق كبير هذا الابتذال الثقافي والفني الذي تنخرط فيه مجالس منتخبة بالجهة ووزارة وصية، ونؤكد على ما يلي: + الموروث الثقافي الامازيغي الأصيل كان دائما حريصا على تجسيد القيم الإسلامية التي تشبت بها الامازيغ مند قرون مند اعتناقهم للإسلام. + احتفالات بيلماون أصبحت تعرف استعراض طقوس دخيلة على المغاربة: المثلية – عبدة الشياطين … وما يصاحب ذلك من اعمال إجرامية وعنف في حق المواطنين. + رسائل هذه الاحتفالات تتجاوز مع الأسف جانب الفرجة والمتعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك الى التطبيع مع مظاهر ورموز الشدود الجنسي والوثنية " آلهة الامازيغ" وهذا يتنافى مع الممارسات الثقافية المتجذرة عند أهل سوس ماسة. + ان استمرار احتفالات بيلماون بهذا الشكل هو بمثابة إهانة للثقافة الامازيغية الاصيلة وتجسيد للتفاهة المتأمزغة. + استنكارنا الشديد لكل الاعمال المخربة للقيم النبيلة لشبابنا والتي يسمونها بهتانا الثقافة والفن. + مطالبتنا بفتح تحقيق لترشيد صرف المال العام. ونتساءل عن: + القيمة المضافة التي ستقدمهما هذه التظاهرة للثقافة الامازيغية الأصيلة؟ + ما هي الضمانات التي سيوفرها المنظمون والتي ستحول دون تحويل هذا الحدث الى موعد يجسد رموز المثلية والشدود الجنسي؟ + المشروع الثقافي لجماعة أكادير التي خصصت ميزانية ضخمة لهذا الحدث في الوقت الذي اقصت فيه العديد من الهيئات المدنية من المنحة السنوية 2022. + غياب الدور الرقابي والوقائي لأجهزة الدولة المعنية بالحفاظ على الامن الاخلاقي للمواطنين؟ جميعا من اجل حق المواطن في ثقافة بانية هادفة تحمل همومه وتحترم قيمه. أكادير في: 17 يوليوز 2023