هوية بريس- متابعات مع بداية موسم التخييم الحالي العطلة للجميع طرحت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة " أميج " وهي إحدى الجمعيات الوطنية العريقة في مجال تأطير الطفولة والشباب بداية استقلال المغرب نقاش عمومي حول الحكامة الجيدة في تدبير المخيمات الصيفية، الجمعية وضعت مقاربة تربوية دمجية ومجالية لتصورها التربوي ضمن فعاليات البرنامج الوطني العطلة للجميع الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والشباب والتواصل قطاع الشباب والجامعة الوطنية للتخييم. جمعية " أميج " التي تنظم هذه السنة المخيمات الصيفية الموضوعاتية والتي تجمع بين المتعة والإفادة تحت شعار " المخيم فضاء للتربية والابداع " بعدة فضاءات التخييم ( الغابة الديبلوماسية طنجة خرزوزة أزرو الحوزية الجديدة العالية المحمديةالحاجب ) وفضاءات خاصة، اعتبر الكاتب العام للجمعية المغربية لتربية الشبيبة " محسن باهدي " أحد المدراء التربويين للمخيمات الصيفية أن هذه الأخيرة تعد مؤسسة مهمة لمسارات التنشئة الاجتماعية للأطفال واستمرارها بالمغرب يشكل مكسب مهم للطفولة والشباب، كما أن تقاسمها على المستوى التدبيري مع جمعيات المجتمع المدني منذ مدة بالرغم مجموعة ملاحظات مسجلة عكس بالفعل أن كل المبادرات المجتمعية لا يجب أن تتم خارج مكونات المجتمع المدني من هذا المنطلق، فسؤال الجودة والتجويد وشروط الحكامة يظل ملزما للبرنامج كل سنة بالنظر للعديد من الملاحظات التي تسجل منها ما عرف تطورا. و من بين الملاحظات التي سجلتها جمعية " أميج " على سبيل الذكر نذكر إدراج تموين التغذية ضمن صفقات عمومية بعيدا عن تدبيرها من طرف الجمعيات وإشراك الجامعة الوطنية للتخييم كهيئة مدنية في جزء من التدبير، مع تسجيل تراجع في عملية تكوين وتأهيل الأطر التربوية أو من المحتوى ولا من حيث عدة صعوبات في متابعة تجويد الخدمة التربوية المقدمة للأطفال بالنظر لأن فتح الباب أمام الجمعيات باختلاف أصنافها وألوانها بدعوى حقهم في ذلك اثر على التجويد العملية التربوية المقدمة، وهو ما ساهم في تمييع هذا المجال فأصبح الجميع يلاحظ بعض المخيمات مثل الأسواق الشعبية تجمع ثلاث أربع شبه جمعيات لا قاسم تربوي مشترك بينهم مع تسجيل تعدد الجمعيات وأصناف الجمعيات دون الرفع في عدد الأطفال. الكاتب العام للجمعية المغربية لتربية الشبيبة شدد على أهمية فهم الجودة والتجويد وتطوير الحكامة العامة للبرنامج الوطني العطلة للجميع هو هم مشترك بين الجمعيات الرائدة والتاريخية في مجال المخيمات الصيفية التي لازال مطلوب منها الترافع وتحديد موقفها من الجامعة الوطنية للتخييم بشكلها الحالي وقطاع الشباب مع عدم إغفال مطلب أن يعتبر هذا البرنامج برنامج حكومي وليس قطاعي للإشراك قطاعات أخرى تتقاسم هم الطفولة والحق في الترفيه.