انتقدت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة «أميج» ما اعتبرته نقائص و«تجاوزات «رافقت عملية التخييم» العطلة للجميع»، مؤكدة على «ضرورة سن استراتيجية واضحة المعالم تهتم بقضايا الطفولة والشباب ضمن السياسات العمومية للدولة». الجمعية المغربية لتربية الشبيبة التي عقدت لقاء وطنيا لتقييم موسم التخييم الماضي ، والمنظم تحت شعار «جودة عملية التخييم رهينة بديمومة تقويمها»، يومي السبت 12 والأحد 13 أكتوبر بمركز الاستقبال بوهلال بمدينة الرباط، بحضور عدد من «مدراء وأمناء المال» للمخيمات الصيفية للجمعية وأعضاء قطب التربية والتكوين ، انتقدت ما وصفته ب «عدم تجاوب المكتب الوطني للسكك الحديدية مع مضامين العرض الوطني للتخييم «برنامج العطلة للجميع» خلال العطلة الصيفية الأخيرة، إلى جانب قطاعات عمومية أخرى (التعليم الصحة…)»، حيث لم يسجل «التعاطي الإيجابي مع المصلحة الفضلى للطفل، وبالتالي الاستفادة من مكتسبات حق التخييم في ظروف جد مناسبة»، مشيرة إلى «إجراءات» اعتبرتها «غير مبررة» ميزت عملية حجز تذاكر القطار لأطفال المخيمات، إلى جانب «عدم توفير قطارات خاصة للمخيمات، وإجبار الجمعيات على السفر خلال أوقات لا تناسب أطفال المخيمات، تؤدي إلى قطع مسافة تفوق 600 كلم عبر القطار في أجواء ترتفع فيها درجة الحرارة بشكل كبير». وأكدت العديد من التدخلات «أن العرض التربوي لوزارة الشباب والرياضة خلال موسم التخييم 2019، أظهرحاجة ماسة لتجويد مخرجات العملية التخييمية»، خاصة في ما يتعلق «بتوسيع شبكة المخيمات ورد الاعتبار للمخيمات المتواجدة بالأطلس المتوسط وضرورة تحسين فضاءاتها المتعددة، والتي بدأ يطالها التهميش وتآكل مرافقها وبنياتها التحتية، في وقت يتعرض بعضها إلى الإغلاق والنسيان». كما أكدت مداخلة مديرة تربوية «على ضرورة انخراط وزارة التربية الوطنية كطرف وشريك أساسي في البرنامج الوطني «العطلة للجميع»، ووضع المؤسسات التعليمية التي تتوفر على الإقامات الداخلية رهن إشارتها قصد الاستفادة منها وجعلها فضاءات للتخييم». هذا ودعت خلاصات اللقاء الوطني التقييمي «القطاع الوصي إلى التفكير في تنظيم مخيمات وملتقيات موضوعاتية لفائدة الأطفال واليافعين».