الثلاثاء 26 أبريل 2016 أحد الشباب في تطوان مرضت أمه فذهب بها إلى المستشفى فتعب بطول الانتظار والانتقال بين الغرف والطوابق بحثا عن أحد يراجع حالة أمه، ثم رجع إلى البيت مهموما مغموما… فقالت له إبنة خالته أنها ستتكلف بعلاج أمه… فأخذت البنت هذه الأم إلى مدينة سبتة وأجلستها على كرسي في أحد شوارع سبتة ثم اتصلت بالإسعاف لتخبرهم أن امرأة في الشارع الفلاني تحتاج إلى إسعاف… فوصلت سيارة الإسعاف بعد (دقائق فقط) وحملوا هذه المرأة إلى المستشفى وتم فحص حالتها وعلاجها وبعد يومين عادت الأم إلى بيتها في تطوان. وهل تعلم؟ أنك إذا دخلت إلى المستشفى في سبتة ربما تتشافى فقط بالنظر إلى جدرانه ونظافته وهدوءه وألوانه وأما الممرضات فلا تَسَل عن الأخلاق العالية والنظافة والإحسان والرفق والكلام الطيب أما الطبيب وما أدراك ما الطبيب، إذا رأيت تعامله مع المريض ربما تبكي مما تراه من رحمته بالناس. أما بلدي فعنده الاهتمام بالمهرجانات أولى من الصحة!! والواقع واليوتيوب شاهد على فضائح قطاع الصحة..!!