هوية بريس – متابعات أبدت الحكومة الفرنسية انزعاجها من السلطات الجزائرية على خلفية تمسكها ب"مقطع الوعيد" في نشيدها الوطني. وتساءلت وزيرة الخاريجة الفرنسية، كاثرين كولونا، في حوار مع قناة "أل سي إي"، عن الأسباب التي دفعت الجزائر إلى هذه الخطوة على اعتبار أن "المقطع أصبح لا يناسب الظرف الحالي". وأشارت مسؤولة الدبلوماسية الفرنسية إلى أنها "تتفهم السياق التاريخي العام الذي كُتب فيه المقطع، والمتصل بفترة الحرب بين الجزائروفرنسا خلال مرحلة الاستعمار". "ومقطع الوعيد" الذي يثير الجدل حاليا بين الجزائروفرنسا هو أحد الأجزاء الرئيسية من النشيد الجزائري، المقتبس من "إليادة الجزائر"، التي ألفها الشاعر الراحل مفدي زكرياء، وتقول كلماته "يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كما يطوى الكتاب، يا فرنسا إن ذا يوم الحساب، فاستعدي وخذي منا الجواب، إن في ثورتنا فصل الخطاب، وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر، فاشهدوا.. فاشهدوا فاشهدوا وتصريحات الوزيرة كاثرين كولونا هي أول رد رسمي فرنسي على قرار السلطات الجزائرية إبقاء "مقطع الوعيد" أثناء تأدية نشيد "قسما" خلال المناسبات والاحتفالات الرسمية.