علامات تدل على أن غضبك لجنسك وليس لشريعة الله: 1- أن تستعمل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في سب النىىىاء، وأنت تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ما قاله سبا ولا تحقيرا، فتكتب: ناقصات عقل ودين كلما ضايقتك امرأة. 2- أن تسخر من جنس كامل كلما وجدت تعليقا نىىىائيا لا يعجبك. فتكتب: هاها Women. 3- أن تصف كل من تعاطفت مع جنسها ولو لم تعترض على شرع الله بالمتدثرة أو الناشز، فالطبيعي أن النىىىاء عاطفيات وينصر بعضهن بعضا كما قال عكرمة مولى ابن عباس في قصة رفاعة بالصحيح. والصواب التغافل ثم التنبيه والتذكير بالله عند طغيان العاطفة وليس السب. 4- أن تهدر حرمة كل مسلم يخالفك فتنعته بال"سيمب". 5- أن تتلاعب بمعنى آية أو شرح حديث لا يخدم فكرتك لتنصر جنسك. إنك إذن كالنىىىويات اللاتي يلعبن بكتاب الله لخدمة أهوائهن. وآخر هذه الطوام رجل سب الأنصار لأنهم قوم تغلبهم نىىىاؤهم. 6- أن تسب نىىىاء بلد كامل أو تقول لا تتزوجوا منه فنساؤه كذا وكذا. هذا قول لا يرضي الله ولا يرضي رسوله صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أعظمَ النَّاسِ فِريةً لَرجُلٌ هَاجى رجُلًا فَهَجا القبيلةَ بأسرِها".. الحديث كن ضد النىىىوية ولا تكن ضد النىىىاء. وسل نفسك ماذا كنت تفعل لو فضلهن الله علينا؟ أكنت ترد حكم الله أم تقول سمعا وطاعة؟