دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.. المنتخب البرتغالي يعبر لنصف النهائي بتغلبه على نظيره الدنماركي (5-2)    دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.. إسبانيا تبلغ نصف النهائي بتفوقها على هولندا بركلات الترجيح (5-4)    مهرجان باريس للكتاب يكشف عن برنامج المغرب كضيف شرف    سلطات تطوان تتلف أكثر من 500 كلغ من المواد الفاسدة    CNSS يطلق خدمة رقمية جديدة لإرسال أوراق العلاج إلكترونيا    مباراة الأسود وتنزانيا.. الموعد والقنوات الناقلة    طنجة : استفادة 300 أسرة معوزة ومحتاجة من "قفة الصائم" لجمعية السعادة للتنمية والتضامن    شركات التكنولوجيا العالمية تجتهد لإيجاد حلول لمكافحة "التزييف العميق"    مراكش تتفوق كأفضل وجهة للطعام في إفريقيا والعالم العربي وتحقق مرتبة عالمية متقدمة    البابا فرنسيس يعود إلى الفاتيكان بعد خمسة أسابيع من الاستشفاء بروما    برنامج دور سدس عشر كأس العرش    انتخابات تشريعية مبكرة في كندا    حادث سير يصرع مغربيا وأمريكيا    تجدد شكايات المربين يعيد شبح غلاء أسعار الدجاج في أسواق المغرب    تركيا.. تعليق مهام رئيس بلدية إسطنبول بعد حبسه على ذمة التحقيق    السرحاني بالأكاديمية الدولية للشعر    ثلوج كثيفة على مرتفعات الجهة الغربية لاقليم الحسيمة (صور)    الجيش الملكي يستعيد لاعبيه استعدادًا لمواجهة المغرب الفاسي    التساقطات المطرية المهمة تبشر بموسم فلاحي جيد بجهة الشمال    مقتل عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم في غارة إسرائيلية على مستشفى بغزة    ندوة علمية لحزب الاستقلال بطنجة تناقش مراجعة مدونة الأسرة: بين المرجعية الإسلامية ومتطلبات العصر    مواطنون يُحاصرون عصابة مسلحة بضواحي القصر الكبير والدرك يوقف أربعة أشخاص    جامعة عبد المالك السعدي تفوز بالجائزة الأولى في المسابقة الوطنية بمناسبة اليوم العالمي للماء    قصر الفنون يصدح بالمديح والعرفان في ختام رمضانيات طنجة الكبرى    حرب الإبادة في غزة.. 7% من السكان بين شهيد وجريح وآلاف يحتاجون علاجًا طويل الأمد    نسبة ملء السدود بالمغرب تبلغ 37 بالمائة    نقابة تحذر الحكومة من التغاضي عن تنامي الاحتقان الاجتماعي والاستقواء بأغلبيتها ضد الخيار الديمقراطي    السل في المغرب.. 50% من الحالات رئوية و85% نسبة الكشف المبكر    5 مواجهات حاسمة بتصفيات المونديال    التونسي منير شبيل مدربا جديدا لأولمبيك خريبكة    إصابات في تدخل للسلطة لمنع مسيرة تضامنية مع غزة والجبهة تستنكر    بوركينا فاسو تُثني على القيادة المغربية في مجلس السلم والأمن الإفريقي وتدعم دوره في تعزيز الاستقرار القاري    تبون من التصعيد إلى الاستنجاد.. كيف أصبح ماكرون "المرجع الوحيد" لحل الأزمة الجزائرية الفرنسية؟    المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة يتعادل وديا مع نظيره الأمريكي (2-2)    حاتم البطيوي أمينا عاما لمؤسسة منتدى أصيلة    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    المسجد الحرام يستوعب أزيد من مليوني مصل بعد التوسعة السعودية الثالثة    استئناف التوزيع المنتظم لدواء الميثادون بالمراكز الصحية المتخصصة بالمملكة    الملك محمد السادس يهنئ الرئيس الباكستاني بالعيد الوطني لبلاده    فيلا سعيد الناصيري تعرض للبيع في مزاد علني بعد توقيفه في قضية إسكوبار الصحراء    حامي الدين: "الإبراهيمية" محاولة لاختلاق دين جديد لأغراض سياسية    المجلس العلمي يحدد قيمة زكاة الفطر بالمغرب    معالم شهيرة حول العالم تغرق في الظلام للتضامن مع كوكب الأرض    الائتلاف المدني يدين التحامل على الإعلام الوطني.. ويحذر: المس بوحدة المغرب وسيادته خط أحمر    المديرية العامة للأمن الوطني تكشف عن تعيينات جديدة    المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بطنجة ينظم أول إفطار رمضاني لتعزيز الروابط بين القضاة    البطيوي أمينًا عامًّا لمنتدى أصيلة    من "الأبارتهايد" إلى الإبادة.. "أمنستي المغرب" تناقش حقوق الإنسان بفلسطين    اليمين المتطرف في إسبانيا يعارض الاتفاق المغربي-الإسباني لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية في مدارس الأندلس    محاولات فرنسا لاحتكار سوق زيت الأركان: مغاربة يدافعون عن حقهم في ثرواتهم الطبيعية    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفلا قرآنيا لتكريم الفائزين بالمسابقة القرآنية المحلية    شراكة تعزّز الوعي بصحة الفم بالمغرب    انطلاق فعاليات "زهرية مراكش"    المجلس العلمي الأعلى يحدد مقدار زكاة الفطر لهذه السنة    المجلس العلمي الأعلى يرفع قيمة الزكاة في المغرب    الصيام بين الفوائد الصحية والمخاطر    منظمة الصحة العالمية تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة السل    صحة الصائم الجيدة رهينة بالتوازن في الأكل و النوم و شيء من الرياضة..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نفق بين المغرب وإسبانيا.. لماذا خافت أوروبا وغضب المغاربة؟
نشر في هوية بريس يوم 20 - 02 - 2023

بعد عودة الحديث عن تحسن العلاقات بين المغرب وإسبانيا عاد الكلام كذلك عن مشروع حفر "نفق جبل طارق" الذي يربط البلدين، وهو مشروع عمره 40 عاما، ويهدف بالأساس لربط قارة أوروبا مع قارة أفريقيا.
وكان الملك المغربي الراحل الحسن الثاني بحث مع ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس بناء النفق بين البلدين.
ويحظى المشروع بالعديد من الفوائد والمزايا الاقتصادية، منها نقل البضائع والمسافرين بين ضفتي البلدين وتعزيز اقتصاد القارتين، لكن الجمهور في المغرب يرى أنه بحاجة إلى نفق يخرجه من دائرة الغلاء والفقر وليس مشروعا ينجز بالديون التي سيتحملها الفقراء في النهاية.
ورصد برنامج شبكات في حلقته بتاريخ 2023/2/20 تغريدات لمواطنين مغاربة أعربوا فيها عن عدم رضاهم عن المشروع، ومن ضمنها تغريدة للحسين احتيتي الذي يدين سياسة الديون التي تنجز بها المشروعات الكبرى ويدفعها الفقراء، فغرد قائلا "اش نستفد حنا الشعب، لا نستفيد إلا التفقير، البنك الدولي يدفع وتوزع الديون على الفقراء، حتى المشاريع التي نعملو فيها نحن الفقراء لا تتجاوز الأجرة 80 درهما".
بدوره، دعا جواد الزيدون السلطات إلى بناء نفق لإخراج الفقراء من الحال الذي وصلوا اليه، فكتب "نحتاج لنفق سريع يخرجنا من هذا الغلاء الذي أهلك المواطن البسيط، فها هو النفق الحقيقي الذي نريده".
أما رشيد فرأى أن النفق فرصة للهجرة بدلا من قوارب الموت، فيقول "يعني نحركو إسبانيا بدون قوارب الموت؟".
أين يقع النفق؟
يبدأ حفر النفق في مضيق جبل طارق الذي تمر منه سنويا ما يقارب 100 ألف سفينة، وسيمتد تحت البحر، وسيحتاج المنفذون إلى الحفر لمسافة 38 كيلومترا في المجمل، منها 28 كيلومترا تحت سطح البحر.
أما العمق فسيكون 475 مترا تحت سطح البحر، وستكون هناك سكتا حديد ونفق مواز للخدمات وسيربط مالاباطا في مدينة طنجة بالمغرب وبونتا بالوما في طريفة الإسبانية.
وكانت الحكومتان في البلدين قد كلفتا شركة مغربية وأخرى إسبانية بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع الذي سيسهل عبور 13 مليون طن من البضائع، و12.8 مليون مسافر سنويا على المدى المتوسط، وستتولى شركة ألمانية مهمة التنفيذ.
عوائق في الانتظار
ويرافق إنجاز المشروع عدد من العوائق، أولها أن منطقة جبل طارق تلتقي فيها الصفيحة التكتونية الأوروبية مع الصفيحة التكتونية الأفريقية، وهي عبارة عن تربة طينية ليست كلسية كتربة بحر المانش.
كما أن المشروع قد يواجه اعتراضا من دول أوروبية تخشى موجات الهجرة غير النظامية، حسب الجزيرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.