هوية بريس-متابعة كشفت دراسة سوسيولوجية حديثة أعدها مجلس النواب، حول "القيم وتفعيلها المؤسساتي تغيرات وانتظارات لدى المغاربة" وأن قرابة 80 بالمائة من المغاربة يفضلون استعمال اللغة العربية إلى جانب الأمازيغية في التلفزيون والإذاعة، فيما يكرهون في المقابل استعمال الفرنسة. الدراسة البرلمانية التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ التجربة البرلمانية المغربية، أوضحت أن أكثر من 3⁄4 من أفراد العينة المجرى عليها البحث أظهرت أن (77 بالمائة) يفضلون ضمن الاختيار الأول الزيادة في استعمال اللغات الرسمية والوطنية، مقابل 23 بالمائة يفضلون الزيادة في استعمال اللغات الأجنبية. وفيما يخص العلاقة بين القيم والإعلام السمعي-البصري، أي إلى مدى يرى أفراد العينة أن هذا الأخير يفعل القيم، واعتمادا على حساب اتجاه العينة إحصائيا تبين حسب معطيات الدراسة، أن المجيبين متفقون مع المقاولات التلفزيون يبخس صورة المرأة ويشجع على العنف وعلى الإفراط في الاستهلاك. وبالمقابل اتضح، وفق الدراسة السوسيولوجية التي تم إعدادها على على امتداد 10 أشهر تقريبا، بدء من شهر فبراير 2022، أنهم غير متفقين على أن التلفزيون يعلي من قيمة الثقافة ويعزز القيم الإسلامية، وأنه ينشر قيما أخلاقية حميدة ويعلم القاصرين احترام الأسرة. وفيما يتعلق بخاصيات البرامج الإذاعية والتلفزيونية، تبين من تحديد المتوسط الحسابي، ثم اتجاه العينة، أن المجيبين وضعوا قيمة "الحشمة" ضمن الاختيار الأول أي الأهم والانتظارات التالية ضمن الاختيار الثاني: أن تكون منفتحة على آراء الجمهو، وأن تحترم الهوية الإسلامية، وأن تعالج مشاكل الحاضر وأن تضيف معارف جديدة/ حديثة وأن تكون منفتحة على العالم وأن تكون ذات طابع تربوي. وأضافت الدراسة، أن المستجوبين، وضعوا انتظاراتهم التالية ضمن الاختيار الثالث، وهو الأقل بالنسبة لهم: أن تبث بلغة مفهوم لدى أغلب المتابعين، وأن تكون فيها متعة ونشاط وأن تزود المواطن بالأخبار وأن تكون معززة لقيم المواطن وأن تبعث الثقة في النفوس وأن تحترم تعدد الآراء.