كشف متحدث للأمم المتحدة، الخميس، أن المنظمة الدولية تبحث مع مجلس الأمن إمكانية التوسع في نقل المعدات إلى سوريا عبر تركيا. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المتحدث، لم تسمّه، قوله إن الأممالمتحدة "تحتاج إلى موافقة مجلس الأمن الدولي على استخدام معبر حدودي ثانٍ بين تركياوسوريا للاستجابة لكارثة الزلزال". وأضاف أن المباحثات في هذا المطلب "بدأت بالفعل". وأشار إلى أن الأممالمتحدة تدخل المساعدات إلى سوريا من خلال معبر حدودي واحد. وفي وقت سابق اليوم، دخلت أول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من 6 شاحنات إلى محافظة إدلب شمالي غربي سوريا، هي الأولى منذ وقوع الزلزال قبل أيام. وأفاد مراسل الأناضول بالمنطقة أن المساعدات دخلت من معبر "جلوة غوزو" من الجانب التركي وعبرت إلى الأراضي السورية من معبر "باب الهوى". وسيتم إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال، ضمن برنامج آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا. وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوبتركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين، وفقا للأناضول.