هوية بريس-متابعة أعلنت الحكومة عن تحويل 11 مليونا من المواطنين المغاربة الذين كانوا يستفيدون من نظام المساعدة الطبية "راميد" إلى نظام التأمين الإجباري عن المرض، ابتداء من فاتح دجنبر الجاري، وذلك في إطار برنامج الحماية الاجتماعية الذي يشمل، علاوة على التغطية الصحية، التقاعد والتعويضات العائلية. وتتولى الدولة تأدية مساهمات المواطنين الذين كانوا يستفيدون من نظام "راميد"، الذي تم إلغاؤه نهائيا، لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، المكلف بتدبير العملية، وهو ما سيتيح لهم الاستفادة من العلاجات الأساسية، سواء في المستشفيات العمومية أو في القطاع الخاص. وفي هذا الصدد، قالت مسؤولة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، "المستفيدون سابقا من نظام "الراميد" الذين انتقلوا إلى نظام التأمين الإجباري عن المرض لن يؤدوا أي مصاريف في المستشفيات العمومية، كما كان عليه الأمر سابقا، بعد ادلائهم برقم تسجيلهم الذي سيُمكِّن المستشفيات من الاطلاع على ملفهم، وغايمكن ليهم يعمرو ورقة العلاجات للاستفادة من التعويض الجزئي في حال حاجتهم الى الأدوية، وهو أمر لم يكن ممكنا في السابق".