ظهر رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، بعد ساعات على محاولة فاشلة لاغتياله. وخرج عمران خان محييا أنصاره الذين ظلوا ينتظرون خروجه من المشفى بعد إصابته بالرصاص في منطقة القدم، وذلك في منطقة وزير أباد بإقليم البنجاب. وفي سياق متصل، شهدت المدن الباكستانية، أمس الخميس، مظاهرات عارمة عقب إصابة خان. وذكرت وسائل إعلام باكستانية، أن الآلاف في العاصمة إسلام أباد وعدة مدن أخرى على رأسها كراتشي ولاهور وفيصل أباد وبيشاور، نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على الاعتداء الذي تعرض له زعيم "حركة إنصاف" خان. وحرق المتظاهرون إطارات مطاطية في عدة مدن وأغلقوا الطرقات ما أدى إلى شل حركة المرور في مدن كثيرة. وطالب المتظاهرون بالقبض على الفاعلين وتسليمهم للعدالة، وأكدوا أن عمران خان خط أحمر بالنسبة لهم، ورددوا هتافات مناهضة للحكومة. وفي وقت سابق، نجا خان من محاولة اغتيال استهدفته أثناء وجوده بين أنصاره في مسيرة نظمها بمنطقة وزير أباد بإقليم البنجاب، حيث تعرض لإصابات طفيفة. I remember the dark,depressing days n time after the assassination of Shaheed mohtarma BeNazir Bhutto. God forbid had anything fatal happened to @ImranKhanPTI no one can imagine what would erupt. If this is his spirit after being shot 3-4 times in the leg we do need to #ImranKhan pic.twitter.com/6hq050rN5S — Ali Zafar (@AliZafarsays) November 3, 2022 وأسفرت محاولة اغتيال عمران خان عن مقتل شخص من الحشد عند محاولته الإمساك بالمهاجم، وإصابة آخرين بينهم سياسيون في حزب "حركة الإنصاف" الذي ينتمي إليه خان. بدوره، اعترف المهاجم في مقطع مصور، أنه أراد قتل رئيس الوزراء الباكستاني السابق بسبب "تضليل الجماهير"، مؤكدا أنه تصرف بشكل منفرد ومن تلقاء نفسه.