هوية بريس – وكالات قال مندوب قطر الدائم لدى جامعة الدول العربية سالم مبارك آل شافي، إن أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، سيشارك في أعمال القمة العربية في الجزائر حرصا منه على تعزيز التضامن العربي. وأكد أن المشاركة تعكس متانة العلاقات التي تربط أمير قطر بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وتنبع من حرصه على تقوية وترسيخ العلاقات القطريةالجزائرية على كافة الأصعدة، ورغبة قائدي البلدين في إنجاح القمة العربية وتعزيز العمل العربي المشترك والتضامن العربي في مواجهة التحديات. وذكر سالم آل شافي أن "قطر دائما في طليعة أي جهد أو بادرة تهدف إلى وحدة الصف العربي، وتخفيف معاناة المستضعفين"، وفق وكالة الأنباء القطرية "قنا". ونوه في تصريحاته بأن دولة قطر دائما في طليعة أي جهد أو بادرة تهدف إلى وحدة الصف العربي، وتخفيف معاناة المستضعفين والنقاش البناء الفعال في القضايا التي تهم المنطقة. وأشار إلى أن الدوحة تتوقع في قمة الجزائر مزيدا من الدعم العربي لقضية فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف". وحول أبرز الملفات المطروحة على الزعماء والقادة العرب في قمتهم الحادية والثلاثين، قال مندوب دولة قطر الدائم لدى الجامعة العربية "لا شك أننا نمر بفترة سياسية حافلة على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما انعكس بطبيعة الحال على جدول الأعمال المزدحم بالعديد من المواضيع الهامة التي تتعلق بقضايانا العربية وتصب في صالح تعزيز علاقاتنا البينية على كافة الأصعدة والمستويات". وأوضح أن هناك الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المدرجة في جدول الأعمال، ومن بينها بنود دائمة تأتي في طليعتها القضية الفلسطينية والتطورات الأخيرة في الأراضي المحتلة، وكذلك مستجدات الأحداث في ليبيا وسوريا والعراق واليمن والسودان، فضلا عن ملفات أخرى تتعلق بالتعاون الاقتصادي العربي والتبادل التجاري ومنطقة التجارة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي الموحد. ويشرع القادة العرب الاثنين، في الوصول إلى الجزائر على أن تنطلق أعمال القمة، مساء الثلاثاء وتتواصل إلى الأربعاء. ومن المتوقع مشاركة 15 زعيما عربيا في قمة الجزائر، حسب تصريحات سابقة للأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي.