هوية بريس-متابعة قَالَ المُسْتَشَار البَرْلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي، "إن ضعف تغطية شبكة الإنترنت المحمول في عدة مناطق بالمغرب وخاصة المناطق النائية، يحد من ولوجية الخدمات الرقمية، ومن ذلك الفشل الذي لقيته تجربة التعليم عن بعد". وأضاف خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، "إن استمرار الفجوة الرقمية يحد من فعالية الإدارة الإلكترونية، رغم توفر المغاربة على ما يناهز 52 مليون جهاز هاتف محمول حسب إحصائيات شتنبر 2021′′. وطالب بتدارك التأخر المسجل على مستوى رقمنة الخدمات العمومية، وإشراك الجماعات الترابية في مجال تطوير الخدمات الرقمية، مع العمل على إدماجها في صلب الاستراتيجيات الرقمية الوطنية. كما طالب بتوفير بنية تحتية رقمية متقدمة تستجيب للمعايير الدولية للحد من الفجوة الرقمية، وتعزيز الأمن السيبيراني بالشكل الذي يضمن الثقة في الخدمات الرقمية. واستند في تعقيبه على جواب وزيرة الانتقال الرقمي واصلاح الإدارة، غيثة مزور، على ما ورد في تقرير صادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في مارس 2022، من أن "أقلّ منْ رُبْع الخدمات المقدَّمَة (%23) فحسْب قد نُزِع عنها الطابع المادي". وتابع "إن البُطْء الذي تعرفه وتيرة التحوّل الرّقمي المَغْرِبي، يتسبب في ضياع 50 ساعة في المتوسّط سنويّا لكلّ مواطن، و 200 ساعة سنويّا لكلّ مقاولة، حسب مذكرة التوجهات العامة للتنمية الرقمية للمغرب في أفق 2025".